x

إيران تعرض الوساطة بين سوريا وتركيا لحل أزمة إدلب

السبت 08-02-2020 00:37 | كتب: محمد البحيري, وكالات |
شاحنات تحمل متعلقات نازحين سوريين من إدلب شاحنات تحمل متعلقات نازحين سوريين من إدلب تصوير : رويترز

عرضت إيران الوساطة بين سوريا وتركيا لحل أزمة إدلب، فيما يزور وفد روسى أنقرة، اليوم، لبحث الأمر.

وأكد مندوب إيران الدائم فى منظمة الأمم المتحدة، مجيد تخت روانجى، استعداد بلاده للمساعدة بحل الخلافات الراهنة حول إدلب بين سوريا وتركيا.

وفى كلمته خلال اجتماع مجلس الأمن الدولى، مساء الخميس بالتوقيت المحلى الأمريكى، حول أوضاع إدلب السورية قال تخت روانجى، أن أوضاع هذه المنطقة متدهورة وينبغى بذل الجهود من أجل عدم خروج الأزمة عن السيطرة، ودعا إلى تنفيذ اتفاقية سوتشى حول إدلب والتى تم التأكيد على أهميتها فى اجتماعات عملية أستانا أيضا.

وأضاف أنه ينبغى الاطمئنان بأن «هذه الأزمة سيتم حلها وتسويتها سياسيا، وفى الوقت ذاته لا ينبغى السماح للإرهابيين كى يعملوا عبر استغلال هذه الأوضاع على تعزيز مواقعهم وتحويل إدلب إلى ملجأ آمن لأنفسهم ليقتلوا المزيد من المدنيين ويحتفظوا بعدد كبير منهم كرهائن لديهم».

من جانبه، قال وزير الخارجية التركى مولود جاويش أوغلو، الجمعة، إن وفدا روسيا سيصل إلى تركيا، اليوم، لإجراء محادثات تهدف لوقف إطلاق النار فى محافظة إدلب بشمال غرب سوريا.

ودخلت قوات الجيش السورى، بدعم روسى، مدينة سراقب ذات الأهمية الاستراتيجية فى إدلب الخميس، فى محاولة للسيطرة على آخر معاقل الفصائل الإرهابية المسلحة فى سوريا.

وقُتل 8 جنود أتراك، الاثنين الماضى، فى قصف نفذه الجيش السورى فى إدلب، التى أرسلت أنقرة تعزيزات لها فى الأسبوع الماضى.

وتنشر تركيا 12 نقطة مراقبة حول «منطقة خفض التصعيد» التى اتفقت عليها مع روسيا وإيران، لكن قوات الجيش السورى المتقدمة تحاصر عددا من هذه النقاط.

وقال مصدر أمنى تركى، الجمعة، إن تركيا لا تعتزم سحب قواتها من نقاط مراقبة فى إدلب، وأوضح أن الدوريات التركية الروسية المشتركة فى شمال سوريا على الحدود مع تركيا تأجلت بسبب حالة الطقس وليس الهجمات فى إدلب.

وهدد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بطرد القوات السورية من إدلب ما لن تنسحب بنهاية هذا الشهر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية