تزايدت أعداد المتظاهرين بميدان التحرير، واستمر توافد المواطنين للمشاركة في فعاليات الذكرى الأولى لثورة 25يناير، ما أدى إلى حدوث اختناق مروري في محاور الميدان، وتزايدت أعداد الخيام بـ«الكعكة الحجرية»، منها خيام خاصة بمصابي الثورة، وأخرى للعيادات، فيما اختفت الخيام الممثلة للحركات السياسية وائتلافات شباب الثورة.
وتم إنشاء منصة رئيسية بالقرب من مدخل شارع محمد محمود التف حولها عشرات المواطنين، واعتلاها عدد من الناشطين السياسيين، الذين ألقوا الخطب والأشعار الحماسية ضد النظام السابق، وفي الجهة المقابلة لمجمع التحرير، توجد منصة أخرى، رفع أصحابها اسم «لجان حمالية الثورة»، وأعلنوا أنهم أتوا للتحرير للاحتفال بالثورة، وهو ما أدى إلى وقوع مشادات بين القائمين على المنصة وعدد من الموجودين بالميدان.
يأتي ذلك في الوقت الذي تواجد فيه أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين أمام المتحف المصري، استعداد لتوزيع أنفسهم على مداخل الميدان.
