أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إدارته تعمل على إنهاء حروب واشنطن في الشرق الأوسط للحفاظ على حياة الأمريكيين، مشددا على أن إدارته تحمي الأمن القومي الأمريكي بقوة.
وأوضح ترامب- خلال إلقائه خطاب «حال الاتحاد» في مبنى الكونجرس أمام أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب- أنه جرى استثمار 2.2 تريليون دولار في بناء الجيش الأمريكي، لافتًا إلى أن أعداء أمريكا في حالة هروب والانهيار الاقتصادي ذهب بلا عودة.
وقال: «قبل 3 سنوات تحدثنا عن أمريكا العظيمة واليوم أشارككم النتائج»، مشيرا إلى أن حال الاتحاد أكثر قوة مما كانت عليه في أي وقت سابق.
وأكد ترامب أن الاقتصاد الأمريكي في أحسن أحواله، قائلا «وقعنا اتفاقا تجاريا مع الصين لحماية المواطن الأمريكي».
وأضاف: «نعمل على بناء المجتمع الأكثر ازدهارا في العالم»، مؤكدا أن إدارته عملت على تحفيز الاقتصاد وتوفير فرص العمل وخفض الضرائب، مشددا على أنه لن يسمح للاشتراكية بتدمير نظام الرعاية الصحية.
كما لفت إلى أن أعداء أمريكا باتوا يهربون وحظوظ أمريكا تزداد ومستقبلها مشرق جدا، مؤكدا أن سنوات الاضمحلال الاقتصادي انتهت.. أيام استغلال بلادنا واحتقارها من جانب دول أخرى، قد انتهت وباتت من الماضي.
وتطرق ترامب خلال خطابه إلى حال الوظائف والبطالة في عهده، «انتهت الوعود المكسورة وانعدام الوظائف والأعذار لاستنزاف ثروة أميركا وقوتها وهيبتها».
وأضاف«خلال ثلاثة أعوام قصيرة قمنا بتحطيم عقلية الانحدار الأميركي ورفضنا تقليص مستقبل ومصير أميركا».
وقال ترامب: «اقتصادنا في أفضل وضع، وجيشنا أعيد بناؤه كلية وقوته لا تضاهيها أي قوة في العالم.. منذ اللحظة التي استلمت بها منصبي.. قمت بعمل تخفيضات ضريبية وكافحت من أجل اتفاقيات تجارية منصفة وتبادلية».
وأشار ترامب خلال الخطاب إلى تقدم في الوظائف وتقلص في حالة البطالة لدى فئات عدة من مكونات الشعب الأمريكي، بما فيها المنحدرين من أصول إفريقية وآسيوية ولاتينية قائلا «نحن نتقدم بتفاؤل ونسمو بمواطنينا من كل عرق ولون ودديانة وأصول عرقية (..) قمنا بتوفير 7 ملايين وظيفة. خمسة ملايين أكثر من توقعات الحكومة خلال الإدارة السابقة».
وأردف: «معدل البطالة بالنسبة للأمريكيين الأفارقة واللاتينيين والآسيويين وصل لأدنى مستوى في التاريخ»، كما لفت إلى أن الفقر وصل بين الأمريكيين من أصول إفريقية إلى أدنى مستوياته.
وأضاف أن «معدل البطالة هو الأقل منذ أكثر من نصف قرن.. في عهدي هو أقل من أي إدارة سابقة في تاريخ بلادنا». وأشار إلى أنه «خلال ثمانية أعوام في عهد الإدارة السابقة خرج أكثر من 100 ألف شخص من صفوف العمالة، وفي عهدي أكثر من 5 ملايين انضموا إلى قوى العمل» .
كما أضاف: «منذ انتخابي الأجور التي حصل عليها الخمسون في المائة الأدنى ازدادت. وبعد عقود من الدخول منخفضة الأجور ترتفع بسرعة حتى للعمال ذوي الدخل المنخفض الذين شهدوا أكثر من 60 بالمئة زيادة في أجورهم منذ انتخبت».
كما لفت إلى أن «معدل الدخل للأسر وصل إلى أعلى مستوى له في تاريخ هذه البلاد.. منذ انتخابي البورصة الأمريكية ازدادت وأضافت أكثر من تريليونات الدولارات إلى ثروة هذه البلاد. هذا سجل لم يتوقع أحد أنه ممكن».