حقق الجيش السورى تقدمًا في ريف مدينة سراقب بريف إدلب الشرقى، إذ سيطر على قرية ترنبة حيث أقيمت نقطة تركية حديثًا في المنطقة، بحسب المرصد السورى لحقوق الإنسان ووسائل إعلام رسمية.
أخبار متعلقة
وقال المرصد السورى لحقوق الانسان إن القوات النظامية تمكنت من تحقيق تقدم جديد بريف بلدة سراقب تمثل في السيطرة على قرية ترنبة غرب البلدة بعد اشتباكات مع مقاتلين من أبناء المنطقة، ووصلت قوات الجيش السورى بهذا التقدم، لأول مرة، لمسافة نحو كيلومتر واحد من طريق «حلب/ اللاذقية» الدولى المعروف بطريق الـ«إم 5».
فيما تعرضت منشآت نفطية في وسط سوريا، فجر أمس، لاعتداءات بقذائف أدت لأضرار مادية ونشوب حرائق تمت السيطرة عليها، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا».
وقال وزير النفط السورى، على غانم، إن الإرهابيين ورعاتهم عادوا لاستهداف قطاع النفط ومنشآته باعتداءات إرهابية، فجر أمس، ولا سيما معمل غاز إيبلا ومعمل غاز جنوب المنطقة الوسطى ومحطة غاز الريان ومصفاة حمص.
يأتى ذلك فيما نزح أكثر من نصف مليون شخص خلال شهرين من المعارك والقصف في شمال غرب سوريا، وفقما أحصت الأمم المتحدة، أمس. وقال المتحدث الإقليمى باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، ديفيد سوانسون، لوكالة «فرانس برس»، إنه منذ الأول من ديسمبر الماضى نزح نحو 520 ألف شخص من منازلهم، 80% منهم من النساء والأطفال.
من جانبه، قال الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، إن التطورات في إدلب وصلت مرحلة لا يمكن الصبر عليها، متهمًا النظام السورى بخرق جميع الاتفاقات المبرمة بين الطرفين. وأضاف: «لا يمكننا أن نقف صامتين بينما جنودنا يستشهدون، سنواصل المطالبة بالمحاسبة». وتوجه إلى موسكو بالقول: «أريد أن أبلغ السلطات الروسية بأن محاورنا هنا ليس أنتم بل النظام السورى، ولا تحاولوا عرقلة عملنا».
