قال محسن راضى، عضو الهيئة العليا لحزب «الحرية والعدالة»، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين: «إن عدداً من أعضاء مجلس الشعب سيحضرون احتفالية 25 يناير، للتأكيد على أهداف الثورة وتحقيق استحقاقاتها دون اعتصام»، وأن شباب الإخوان والحزب سيتواجدون لتأمين الميدان.
وقال أحمد نزيلى، أحد شباب الإخوان: «إن تأمين الميدان سيتم بالتعاون مع الثوار وباقى شباب التيارات الأخرى».
وقال الدكتور أحمد خليل، المتحدث باسم الكتلة البرلمانية لحزب النور السلفى: «إن الحزب تراجع عن فكرة النزول لميدان التحرير للاحتفال»، مشيرا إلى أن المشاركة ستكون للتظاهر فى جميع الميادين لاستكمال أهداف الثورة والتحقيق مع قتلة الثوار والكشف عن المتورطين فى جرائم قتل الثوار فى أحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء، التى لا نعرف حتى الآن تفاصيل عنها.
وبرر خليل تغير موقف «النور» من الاحتفال إلى المشاركة فى المظاهرات بسبب المرافعة الأخيرة لفريد الديب، محامى الرئيس السابق حسنى مبارك، التى قال فيها إن مبارك لايزال رئيساً للجمهورية.
لافتاً إلى أن عدداً من أعضاء الهيئة البرلمانية للحزب سيشاركون فى تلك المظاهرات.
وقال محمد نور، المتحدث باسم حزب النور السلفى: «سنقرر الاعتصام فى الميدان أم الاقتصار على يوم واحد فقط - حسب الأحداث - وبعد التشاور مع القوى السياسية المشاركة».
وقال حسام أبوالبخارى، المتحدث باسم «القوى الإسلامية الثالثة»: «إن القوى ستنظم مسيرة تبدأ من الجامع الأزهر حتى ميدان التحرير، ومن المقرر الاعتصام داخل الميدان إذا لم يتخذ المجلس العسكرى قراراً بأن تكون انتخابات الرئاسة قبل إعداد الدستور».
فيما قررت الجماعة الإسلامية المشاركة فى الاحتفالية بميدان التحرير وبمحافظات مصر المختلفة، دعماً لما تحقق من إنجازات، بداية بإسقاط النظام السابق وتسليم المجلس الأعلى للقوات المسلحة السلطة لممثلى الشعب، وتأكيداً على استكمال أهداف الثورة بصياغة دستور مصر الجديد الذى يحقق الهوية ويرسخ الحرية والعدالة الاجتماعية ، وتسليم السلطة لحكومة مدنية مختارة من الشعب فى موعد أقصاه 30 يونيو المقبل - حسب بيان للجماعة. وأضاف البيان: «الجماعة لن تتنازل عن ضرورة استيفاء حق الشهداء من مجرمى النظام السابق وستسعى لاستصدار عفو عام عن الذين تمت محاكمتهم ظلماً وصدرت بحقهم أحكام جائرة من غير قاضيهم الطبيعى، ودعمها الكامل لتعويض من أضيروا من النظام السابق لأسباب سياسية».
وشدد البيان على سلمية الثورة التى كانت ومازالت أهم مميزاتها وحمايتها المنشآت العامة والخاصة فى هذا اليوم، ورفض أى دعاوى للعنف والتخريب أو محاولة الانقلاب على منجزات الثورة.
وقال عصام محيى، الأمين العام لحزب التحرير المصرى، المنبثق عن الطرق الصوفية: «إن الأحزاب والائتلافات الصوفية اتفقت على التجمع أمام مسجد السيدة زينب للتوجه إلى ميدان التحرير خلال مسيرة حاشدة للمطالبة بتسليم المجلس العسكرى السلطة فوراً»، وأن الحزب سيكون فى استقبال المسيرة فى ميدان التحرير والتواجد بجوار الخيمة التى أقامتها القوى الصوفية.
وأوضح محيى أن مشاركة الطرق الصوفية ليس للاحتفال لكن لاستكمال مطالب الثورة، مؤكدا أن القوى الصوفية قررت فى اجتماعها الاثنين الالتزام باتفاق القوى السياسة والوطنية بعدم رفع لافتات مميزة والالتزام بهتافات موحدة.
وقال المهندس هيثم أبوخليل، أحد مؤسسى حزب الريادة: «إن المسيرات ستجوب أنحاء الجمهورية بعد صلاة الظهر لاستكمال المطالب الأساسية للثورة، وهى إلغاء المحاكم العسكرية وعودة المجلس العسكرى لثكناته ومحاكمة حقيقية لقتلة الثوار ومحاكمة حقيقية للرئيس السابق حسنى مبارك ورموز نظامه».
وأضاف لـ«المصرى اليوم»: «الاعتصام غير مطروح خلال الفعاليات التى ستستمر طوال اليوم، وفى حال الاعتصام سيتم اتخاذ قرار بعد التنسيق مع القوى الثورية»، مشيرا إلى ضرورة احترام الشرعية الثورية ومطالب الثوار.
وأعلن حزب التيار المصرى خريطة فعاليات 25 يناير تحت شعار «مطلب واحد» والتى تضم 10 مسيرات، تتحرك من اتجاهات مختلفة إلى ميادين مصر، ثم إلى ميدان التحرير.
وقال الحزب فى بيان له، الثلاثاء : «إن المسيرات تبدأ جميعها الساعة 12 ظهراً بمسيرات من ناهيا ومصطفى محمود ومسجد الاستقامة والمعادى وشبرا وعين شمس». وأوضح البيان أن الثوار سيقفون لمدة نصف ساعة حداداً على أرواح الشهداء وإلقاء قسم وتعهد بالحفاظ على الثورة، ثم التوجه إلى ميدان التحرير، مشيراً إلى وجود مسيرات نوعية تضم شيوخ وطلاب الأزهر ستتحرك من جامع الأزهر إلى ميدان التحرير بعد صلاة الظهر، وأخرى لأطباء عين شمس تنطلق العاشرة صباحا من أمام مسجد النور إلى دار القضاء العالى للانضمام إلى باقى مسيرات الأطباء.