x

شهود عيان عن جريمة «أولاد العم» بالنمرس: «قتلوه في دقيقة رميًا بالرصاص»

الثلاثاء 04-02-2020 13:09 | كتب: محمد القماش |
مطرقة محكمة - صورة أرشيفية مطرقة محكمة - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

كلفت نيابة جنوب الجيزة، الثلاثاء، أجهزة الأمن بتكثيف التحريات بشأن واقعة فتح النار على صاحب محل بقالة بقرية منيل شيحة جنوب الجيزة، مساء الإثنين، للتحقق من هوية الجناة والقبض عليهم، بعد أن رجحت التحريات الأولية أن المتهم الرئيسي هو نجل عم المجني عليه، إثر خلافات عائلية بينهما.

مناظرة النيابة العامة لجثة القتيل محمد عبدالحي، مالك سوبر ماركت، أكدت تعمد القتل، لإصابة الضحية بطلق ناري في الرأس والصدر علاوة على رصاصة أخرى في الساق، وكلفت النيابة خبراء الطب الشرعي بتشريح الجثمان، لبيان نوعية الطلقات والسلاح المستخدم في القتل، علاوة على انتداب خبراء الأدلة الجنائية لفحص مسرح الحادث، الذي أكدت شواهد مناظرته تعمد القتل من كثرة وابل الطلقات التي تم العثور عليها داخل السوبر ماركت.

الأهالي في نطاق الجريمة مازالوا متوجسين خيفة من بشاعة الحادث، وقال أحد الأهالي إن«إحنا ناس فلاحين وأغلبنا صعايدة، مينفعش نتكلم على أولاد عائلة تانية، لكن الكل شاف القتل العمد بالسلاح في قلب الشارع».

وأفاد الرجل بأنه مساء الإثنين كان المجني عليه يتابع عمله المعتاد داخل السوبر ماركت، ومع هدوء حركة الزبائن وخلو المحل لدقائق معدودة، فوجئنا بتوك توك يسرع أمام باب المحل، خرج منه رجلان يحملان بنادق آلي، دخل إلى باب المحل وأطلقا النيران على المجني عليه ولم يتركاه إلا جية هامدة.

عامل بالمنطقة أفاد أنه سمع صوت إطلاق نيران مرعب، قادم من أول النفق في البلدة، واستغرق الأمر دقيقة، وسرعان ما هرع الأهالي والشباب إلى مكان إطلاق النيران، ليتبين مصرع محمد عبدالحي رميًا بالرصاص، وعلمنا أن شخصان أطلقا عليه الرصاص، بينما حاول الضحية الاحتماء داخل المحل ملكه، إلا أنه لم يجد مهربًا من مرمى الرصاص.

وأكد مصدر أمني أن التحفظ على كاميرات المراقبة بالسوبر ماركت، والبحث عن كاميرات أخرى في نطاق المنطقة، لتتبع خط سير الجناة والوقوف على أي صور لهم للتحقق من هويتهم، فيما أكدت التحريات الأولية، أن الضحية كان على خلاف عائلي مع أبناء عمومته، مع ترجيح كون المتهم الرئيسي هو ابن عم الضحية، وجاري ضبطه واستكمال التحريات للتحقق من صحة الاتهام والقبض على باقى المتهمين، وهم الشريكين في إطلاق النيران وسائق «التوك توك».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية