كشفت نتائج الشهادة الإعدادية في الفصل الدراسي الأول عن حصول منصور قدح، البرلماني السابق عن دائرة طوخ في مجلس الشعب في دورة 2010، والذي تم حله عقب قيام ثورة 25 يناير 2011، عن حصوله على 100.5 درجة في امتحانات الشهادة الإعدادية التي تقدم لها هذا العام «منازل»، ليتقدم بالترشح لانتخابات البرلمان المقبلة، والمزمع عقدها نهاية العام الجاري، حيث جري رفض أوراقه في الإنتخابات الماضية عام 2015.
أخبار متعلقة
أكد «قدح» أنه التحق لنيل الشهادة الإعدادية حتى يتحقق له الشرط الدستوري الذي وضعته لجنة الخمسين في التعديلات الستورية، والذي ألزم المرشح للبرلمان بالحصول على شهادة التعليم الأساسي، وهي الإعدادية وليس الإبتدائية، موضحا أنه كان حاصلا على الشهادة الإبتدائية والتي كانت قديما تعادل الإعدادية حاليا.
أشار «قدح»، أنه تقدم للتعليم والتحق بالإعدادية «منازل» بمدرسة الدير الإعدادية ولم يخجل من هذه الخطوة، مشيرا أنه حصل في الفصل الدراسي الأول على 100.5 درجة في الشهادة الإعدادية، وسيستكمل الفصل الدراسي الثاني حتي يتسني له الترشح للدورة البرلمانية القادمة عن دائرة طوخ.
أكد «قدح»، أنه سيكتفي بالحصول على الإعدادية فقط ولن يكمل السلم التعليمي، مشيرا أنه لجاء لهذا الأمر حتى يبتعد عن الطرق الملتوية.
وأوضح أنه من مواليد 1942 ويبلغ من العمر 77 عاما، وأدى الإمتحان في لجنة المنازل بمدرسة السد العالي بمدينة طوخ، مشيرا أنه يخوض الإنتخابات منذ عهد الرئيس السادات، وانتمي لكثير من الأحزاب منها الوطني والمصريين الأحرار والوفد، ولكنه سيخوض الإنتخابات مستقلا كما كان عندما حصل على العضوية في انتخابات 2010 الماضية، والتي هزم وقتها مرشحة الوطني المنحل، ولكن الثورة تسببت في حل المجلس.
وأشار «قدح» أن ظروف العائلة بعد وفاة والده منعته من استكمال الدراسة، مشيرا أنه عمل بالزراعة ورعاية الأرض، وقام بتعليم أولاده وأحفاده حتى وصل نجله محمد قدح إلى منصب سفير مصر بجنوب السودان حاليا، بينما يدير ابنه الثاني ياسر شركات المقاولات والاستيراد والتصدير التي يمتلكها، ويسافر كل دول العالم لتصدير المحاصيل الزراعية المصرية، فيما ظلت عزة ربة منزل ولكنها أكملت تعليمها.
ووجه قدح رسالة لكل مصري تسرب من التعليم بخوض التجربية من جديد لأن العلم هو الحياة قائلا «العظماء لا يعرفون المستحيل» والعلم سلاح.
