كشفت أجهزة الأمن غموض مقتل عامل، في بيجام بالقليوبية، وربة منزل في المحلة بالغربية، وتبين أن خالة العامل وزوجها استدرجاه إلى منزلهما، ووضعا له 3 أقراص منومة، وكتما أنفاسه حتى لقى مصرعه، وألقيا بجثته في الشارع، وأن ربة منزل في المحلة بالغربية تخلصت من ابنتها، وادّعت انتحارها خوفًا من الفضيحة عقب طلاقها لسوء سلوكها، وتم ضبط المتهمين وتولت النيابة التحقيق.
ففى القليوبية، تلقى ضباط قسم شبرا الخيمة بلاغًا من الأهالى بالعثور على جثة شخص ملقاة بمنطقة بيجام، وتبين أن الجثة خاصة بعامل في صيدلية، 28 سنة، ولا توجد بها ثمة إصابات ظاهرية، وتم العثور بطيات ملابسه على حافظة نقوده. وبسؤال والده، مشرف تشطيبات، 51 سنة، قرر سابقة علاج ابنه من تعاطى المواد المخدرة، ولم يُرجع وفاته إلى سبب معين، وأوضح أن هاتفه غير موجود، وتم تشكيل فريق بحث، بإشراف اللواء علاء الدين سليم، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، أسفر عن تحديد أن وراء ارتكاب الواقعة خالة المجنى عليه، 38 سنة، وزوجها، مشرف عمال، 50 سنة. وعقب استئذان النيابة تم ضبطهما، وبمواجهتهما بالتحريات اعترفا بارتكابهما الواقعة، وقرر المتهم الثانى وجود خلافات بين المجنى عليه والمتهمة الأولى «خالته»، فقام بتهديدها بإيذاء زوجها وأبنائها، ولدى علم المتهم الثانى بذلك من زوجته طلب منها استدراجه إلى مسكنهما، وعقب وصوله قدمت له خالته مشروب «قهوة»، دسّت به أقراصًا منومة، وعقب غيابه عن الوعى وضع المتهم الثانى فوطة مُبلَّلة بالماء، وكتم أنفاسه، فأَوْدَى بحياته، واستولى على المحمول، وتخلص من جثته، على بُعد حوالى 4 أمتار تقريبًا من العقار محل الواقعة، وبمواجهة المتهمة الأولى بما جاء في اعترافات زوجها، المتهم الثانى، أيّدتها، واعترفت بارتكابهما الواقعة، وتم ضبط هاتف المجنى عليه. وبعرض المتهمين على نيابة شبرا الخيمة، قررت حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات، وبرّرا الجريمة بمحاولة المجنى عليه إقامة علاقة غير شرعية مع خالته، وأنها عندما أخبرت زوجها المتهم الثانى طلب منها استدراجه إلى منزلهما، حيث قاما بقتله بكتم أنفاسه وإلقاء جثته في أحد شوارع شبرا الخيمة.