x

ندوة «الإتجار بالبشر» بمعرض الكتاب: الفقر والعولمة أهم أسباب الظاهرة

الأحد 02-02-2020 00:50 | كتب: ولاء نبيل |
ندوة «الإتجار بالبشر» بمعرض الكتاب ندوة «الإتجار بالبشر» بمعرض الكتاب تصوير : اخبار

شهدت قاعة «كاتب وكتاب» ندوة مناقشة كتاب «الإتجار بالبشر وحقوق الإنسان.. دراسة قانونية اجتماعية سياسية» لغادة حلمى، وذلك خلال فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب في دورته الـ51.

وقالت غادة حلمى، مؤلفة الكتاب، إن قضية الإتجار بالبشر عالمية وليس هناك دولة محصنة منها، وأغلب ضحايا الإتجار هم النساء والأطفال.

وعرفت «حلمى» في الكتاب لقضية مفهوم الإتجار بالبشر، من الناحية القانونية، حيث يحرص الكتاب على إبراز قضية الهجرة غير الشرعية وعلاقتها بالإتجار بالبشر، فقد أصبح من أهم أسبابها الفقر والحاجة المادية والحروب،التي زادت من الظاهرة.

وتطرق الكتاب للتطور التاريخى لقضية الإتجار، منذ تجارة الرق.

من جانبها، وصفت المخرجة إنعام محمد على الإتجار بالبشر والإرهاب بكونهما وجهان لعملة واحدة، ورغم ذلك نجد الأعمال الدرامية لمعالجة لهذه الظواهر قليلة جدًا.

وقالت: «هناك أعمال درامية تحدثت عن بعض صور الإتجار بالبشر مثل (ابن موت)، الذي يتناول الهجرة غير الشرعية، و(البر الغربى)، و(القاصرات)، و(أولاد الشوارع)، و(هى والمستحيل)»، وتابعت: «هناك ظواهر عدة للهجرة غير الشرعية وختان الإناث والأمية، والتى يجب معالجتها جميعاً بالمسلسلات والأفلام القصيرة، خاصة من قبل قطاعات الإنتاج الحكومى، لكونها المعنية بهذا الأمر».

وأوضحت السفيرة نائلة جبر، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الإتجار في البشر، أن الكتاب يهتم بالشق القانونى والاجتماعى، وطرق مكافحة الإتجار في البشر، والتى تعانى منها كل المجتمعات وليس فقط الدول الفقيرة.

وأضافت أن الدستور المصري نص على تجريم تلك التجارة للحفاظ على المواطن، وأن التنمية هي الحل الأمثل للقضاء على مثل تلك الظاهرة، بدعم الخدمات.

ووصفت سهير لطفى، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومى للبحوث، الكتاب بكونه من أهم الإصدارات المطروحة، بمعرض القاهرة، لأنه يشمل موضوعات مهمة جداً، موضحة أن الظاهرة مرتبطة بالعولمة، وكل وسائل الاتصال، لذلك تعود سلبياته على الدول النامية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية