x

وزيرا الشباب والبيئة يفتتحان المرحلة الأولى من «الدراجات التشاركية» في جامعة الفيوم

السبت 01-02-2020 20:14 | كتب: محمد فرغلى |
 وزيرا البيئة والشباب والرياضة ومحافظ الفيوم يفتتحون المرحلة الاولى من المشروع الرائد لإستخدام الدراجات التشاركية بجامعة الفيوم‬
وزيرا البيئة والشباب والرياضة ومحافظ الفيوم يفتتحون المرحلة الاولى من المشروع الرائد لإستخدام الدراجات التشاركية بجامعة الفيوم‬ تصوير : آخرون

افتتحت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، والدكتور أحمد الأنصارى، محافظ الفيوم، السبت، المرحلة الأولى من مشروع «الدراجات التشاركية» لطلاب جامعة الفيوم.

أعرب المحافظ عن سعادته البالغة بالمشاركة في إطلاق فعاليات المبادرة، كأول جامعة مصرية ينفذ فيها هذا المشروع ليكون نموذجًا يتم تعميمه بباقى الجامعات، كما قدم شكره وتقديره لجميع الجهات المشاركة في تنفيذ المشروع.

أضاف «الأنصاري» أن المسيرة الكرنفالية التي بدأ بها أسبوع فتيات الجامعات، أمس الجمعة، كانت بمثابة رسالة قوية للتأكيد على أهمية المشاركة المجتمعية من مختلف الجهات في تحقيق الخطط التنموية على أرض المحافظة، مشيدًا بجهود رئيس جامعة الفيوم وفريق العمل المعاون في إنجاح أسبوع فتيات الجامعات المصرية الذي تستضيفه جامعة الفيوم لأول مرة، لافتًا إلى أن مشروع الدراجات التشاركية سيتم التوسع به ليكون خارج الحرم الجامعي، بهدف تحقيق أقصى استفادة ممكنة.

ولفت محافظ الفيوم إلى أن المحافظة تزخر بالعديد من المقومات السياحية والأثرية والبيئية التي تحتاج إلى استغلالها بالشكل الأمثل من خلال خطط مدروسة، بالشكل الذي يسهم في تنشيط حركة السياحة بالمحافظة ووضعها على خريطة التنمية.

من جهتها، أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن مشروع الدراجات التشاركية بجامعة الفيوم هو مشروع رائد يطبق لأول مرة في جامعة مصرية من خلال مشروع النقل المستدام الذي تنفذه وزارة البيئة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى وبتمويل من مرفق البيئة العالمي ودعم مادى من الحكومة الهولندية وبمشاركة برنامج المنح الصغيرة.

أضافت الوزيرة أن المشروع يهدف إلى إدراج مفهوم الحفاظ والتشارك في الموارد الطبيعية، ويدعم سبل التنقل المستدام، لافتة إلى أن فكرة المشروع تقوم على استخدام الدراجات بطريقة تشاركية لطلبة وطالبات وموظفي جامعة الفيوم بشكل يسمح لهم باستخدام الدراجات والتنقل بها من مكان لآخر داخل وخارج الجامعة، مما يساهم في خفض استخدام وسائل النقل التقليدية المعتمدة على الوقود التقليدي وبالتالي المساهمة في خفض نسب التلوث من خلال التقليل من انبعاث غازات الاحتباس الحراري والتي تعد من الأسباب الرئيسية في ظاهرة تغير المناخ، كما أنها تساهم في تحسين جودة الهواء، وتساهم في معالجة الكثافة المرورية التي تعاني منها العديد من المدن المصرية.

وأكدت «فؤاد» أن هذا المشروع سيعمل على توفير فرص عمل للشباب بمختلف تخصصاته سواء الهندسية أو الفنية أو الإدارية، حيث ينفذ المشروع من خلال تطبيق إلكتروني أنشأته شركة مصرية ناشئة في هذا المجال، وذلك لإدارة هذه المنظومة بطريقة تتناسب مع لغة وإمكانيات ومتطلبات الشباب في هذا العصر.

وأعربت عن سعادتها لكون محافظة وجامعة الفيوم أول المحافظات والجامعات المصرية التي يتم تطبيق هذا البرنامج بها لتصبح نموذجاً يحتذى به في باقي الجامعات المصرية، وذلك لنشر ثقافة استخدام الدراجات كوسيلة انتقال يومية لها تأثير إيجابي على كل من الصحة العامة واللياقة البدنية للشباب، ودعما للمبادرات الرئاسية لنشر ثقافة ركوب الدراجات لدى الشباب المصري.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية