x

الجمعة الثانية لـ«معرض الكتاب».. الزوار بـ«الكمامات» خوفا من فيروس كورونا

الجمعة 31-01-2020 15:29 | كتب: مي هشام |
فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب تصوير : أيمن عارف

توافد الجمهور، صباح الجمعة، على مقر الدورة ٥١ لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، وهى الدورة التي تستمر حتى الرابع من فبراير المقبل، بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، للعام الثاني على التوالي بعد نقل المعرض من مكانه المعتاد بأرض المعارض بمدينة نصر، وتحل عليه هذا العام دولة السنغال كضيف شرف، في الدورة التي تتخذ لها «مصر أفريقيا.. ثقافة التنوع» شعارا، وتحتفي بالراحل جمال حمدان، كشخصية لها.

وشهد المعرض في يومه العاشر إقبالا كبيرا من الزوار، وبخاصة من العائلات والشباب، فضلا عن تواجد ملحوظ لذوي الاحتياجات الخاصة، والذين حرص فريق المتطوعين على إرشادهم وصحبتهم في جولاتهم، فضلا عن إبراز تسهيلات مركز مصر للمعارض الدولية لأصحاب الكراسي المتحركة، فيما واجه بعضهم صعوبات تتعلق بالصعود والهبوط عبر السلالم المتحركة في صالتي بلازا ١ وبلازا ٢ نظرا لعدم وجود مصاعد تؤدي للقاعات التي تحتضن الفعاليات.

وبالرغم من المخاوف المتعلقة بانتقال ڤيروس كورونا المستجد، شهدت الجمعة الثانية لمعرض الكتاب إقبالا كبيرا، مع استعانة موسعة من قبل الزوار بالكمامات لتفادي العدوى.

من ناحية أخرى، وجهت السماعات الداخلية للصالات الزوار الراغبين في أداء صلاة الجمعة إلى بوابة الدعم الهندسي، المجاورة للمسرح وقاعة السينما، كبوابة محددة للراغبين في أداء الصلاة، دون التداخل مع الزوار الآخرين لتسهيل العملية، وأدى الزوار صلاة الجمعة بمسجد المشير وعادوا من نفس البوابة، وأشاد المصلون بتنظيم صلاة الجمعة هذه المرة وتلافي شكاوى الجمعة السابقة التي تمثلت في الزحام على البوابات لدى العودة، نظرا لإعادة التفتيش.

وشهد جمهور معرض الكتاب عرضا حصريا لفرقة مصغرة لموسيقا الشرطة، جابت المعرض أكثر من مرة وعزفت عدد من الأغاني والأناشيد الوطنية المعروفة، وتبعها الزوار في أنحاء مركز مصر للمعارض الدولية، وحرصت الأسر على التقاط الصور التذكارية للأطفال بصحبة أعضاء الفرق الذين ظهروا بثياب تراثية، في تكرار لتجربة الجمعة الفائتة احتفالا بعيد الشرطة والتي تفاعل معها الزوار بشكل كبير.

وشهدت أيضا قاعة السينما إقبالا كبيرا من الجمهور، بالتزامن مع عرض الجزء الأول من فيلم «الفيل الأزرق»، العرض الذي بدأ في تمام الساعة الثانية، تمهيدا لندوة مع مؤلف الفيلم أحمد مراد في تمام الخامسة، ما اضطر الحضور وغالبيتهم من الأطفال والمراهقين، إلى التكدس في المساحة الفارغة بنهاية القاعة لمتابعة أحداث الفيلم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية