استقر اتحاد الكرة على تأجيل تطبيق دورى المحترفين لموسم آخر، بسبب عدم استكمال الإجراءات الخاصة وصعوبة استيفائها فى الفترة المتبقية من الموسم الحالى، ويأتى هذا رغم عدم الإعلان بشكل رسمى عن القرار داخل اجتماع المجلس الأخير.
أخبار متعلقة
ووفقاً لسمير زاهر، رئيس الاتحاد، فإن التطبيق ليس ملزماً، نافياً ما تردد عن معاقبة الاتحاد الدولى نظيره المصرى فى حالة عدم التطبيق، مؤكداً أن معظم الدول الأفريقية التى تشارك فى بطولة الأمم وبطولات الاتحاد الأفريقى للأندية لا تطبق نظام دورى المحترفين. وقال إن الفترة الماضية شهدت جدلاً واسعاً بين فتحى نصير، المدير الفنى للاتحاد، وبعض أعضاء مجلس الإدارة من جهة وبين أعضاء اللجنة المشكلة لإقامة الدورى من جهة أخرى. وأشار زاهر إلى ضرورة التمهل قبل اتخاذ خطوة فاشلة قد تعود على الكرة المصرية بالضرر، واعترف بأن فترة غيابه عن الاتحاد لظروف مرضية تسببت فى اختلاط الكثير من الأوراق. كان قرار التأجيل أحد الأسباب التى استدعت إقصاء فتحى نصير من منصب المدير الفنى للاتحاد، خصوصاً أنه أعلن أكثر من مرة جاهزية الاتحاد للتطبيق، فضلاً عن دخوله فى خلاف مع أحد أعضاء المجلس.
وعلمت «المصرى اليوم» أن قرار الإقالة جاء بأغلبية 6/2، حيث اعترض زاهر والدكتورة ماجى الحلوانى على قرار الإقالة وطالبا بالتحقيق فى أحداث الخلاف بين المدير الفنى وجمال محمد على، عضو المجلس، فيما حسمت موافقة السداسى مجدى عبدالغنى وكرم كردى وجمال محمد على وأحمد مجاهد وحازم الهوارى واللواء صفى الدين بسيونى - القرار. وتسبب تأييد الهوارى وبسيونى للإقالة فى أزمة مع سمير زاهر الذى اعتبرها اختراقاً لجبهته من جانب المعارضة، خصوصاً أن الاجتماع السابق شهد الإطاحة بعزمى مجاهد من منصب القائم بأعمال المدير التنفيذى. يأتى هذا فى الوقت الذى تراجع فيه المجلس عن الإعلان عن تعيين مدير تنفيذى جديد لضيق الوقت وقلة الفترة الزمنية المتبقية من عمر المجلس، وتقرر استمرار أنور صالح كقائم بالأعمال.
من ناحية أخرى، كثف عدد من أعضاء المجلس الاتصال بالجمعية العمومية لحشدها لحضور الاجتماع غير العادى المقرر يوم 16 فبراير المقبل لإقرار التعديلات فى لائحة النظام الأساسى، فضلاً عن محاولة طرح الإلغاء لبند الثمانى سنوات والجمع بين عضوية المجلس والعمل الإعلامى، وهو المبدأ الذى تتفق فيه المعارضة مع سمير زاهر.
على صعيد آخر، أنهى المجلس القومى للرياضة اتفاقا مع إحدى الشركات التسويقية الكبرى للتعاقد مع منتخب تونس للعب مع المنتخب الوطنى يوم 10 فبراير فى الاحتفال بثورة يناير، وتراجع الاتحاد عن فكرة إقامة مباراة بين منتخب من الأهلى والزمالك مع منتخب يمثله باقى أندية الدورى، وتم الاتفاق مع لجنة المسابقات على تجمع اللاعبين يوم 9 فبراير لخوض اللقاء والعودة إلى أنديتهم لاستكمال الجولة المتبقية من الدور الأول يوم 13.
