تصدرت توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي باتخاذ الإجراءات اللازمة لعودة من يرغب من المصريين المقيمين في مدينة (ووهان) الصينية، التي انتشر فيها فيروس (كورونا) المستجد، إضافة إلى الشأن المحلي اهتمامات صحف القاهرة الصادرة اليوم الجمعة.
في صفحتها الأولى، وتحت عنوان «طائرة خاصة لعودة المصريين من (ووهان).. ومصر للطيران تعلق رحلاتها للصين»، ذكرت صحيفة (الأهرام) أنه تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي باتخاذ الإجراءات اللازمة لعودة من يرغب من المصريين، كلف رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي وزارة الطيران المدني بتجهيز طائرة خاصة لنقلهم إلى أرض الوطن.. مشيرة إلى أن الشركة الوطنية مصر للطيران قررت تعليق رحلاتها «من وإلى» المدن الصينية، لحين إشعار آخر.
وكتبت صحيفة (الأخبار) تحت عنوان «توجيه رئاسي بإعادة المصريين من ووهان الصينية» أن مجلس الوزراء ناقش -خلال اجتماعه- تنفيذ التوجيهات الرئاسية بعودة المصريين من الصين.
ونقلت الصحيفة عن المستشار نادر سعد المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء تواصل مع سفير مصر في الصين الذي خاطب السلطات الصينية وحصل منها على الموافقة على ترتيب عودة من يرغب من المصريين المقيمين في (ووهان) موجها الشكر للسلطات الصينية على تقديم تيسيرات لترتيبات عودة من يرغب من المصريين وتعاونهم الكامل في هذا الإطار، كما عبر عن دعم مصر لجهود الصين في دفاعها عن العالم في مواجهة هذا الفيروس.
وأشارت (الأخبار) إلى أن الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة أكدت أنه يتم تجهيز حجر صحي حاليا، لاستيعاب المواطنين المصريين العائدين من الصين بجميع الأجهزة والمستلزمات الطبية والأطقم الطبية المتخصصة والأطقم الإدارية والخدمية مع اتخاذ الإجراءات اللوجستية اللازمة، لتوفير سبل الإعاشة والإقامة لمدة 14 يوما فترة حضانة المرض بالتنسيق مع أجهزة الدولة المعنية على أن تتم المتابعة الدورية على مدار الساعة وإتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية والعلاجية لهم.
وتحت عنوان «طائرة خاصة مجهزة تحت أمر المصريين في ووهان الصينية»، ذكرت صحيفة (الجمهورية) أن مجلس الوزراء ناشد المصريين الراغبين في العودة سرعة الاتصال بالسفارة المصرية في (بكين) على رقم 01065322541.
وتحت عنوان «إجراءات عاجلة لفض التشابكات بين الوزارات»، كتبت صحيفة (الأهرام) أنه في إطار جهود الدولة لانتهاء التشابكات المالية بين الوزارات، اتفقت وزارتا البترول وقطاع الأعمال العام على توقيع بروتوكول بين الطرفين تلتزم بموجبه الشركات التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام بنقل ملكية عدد من الأراضي أو الأصول العقارية بقيمة مديونيات شركاتها إلى الهيئة المصرية العامة للبترول أو شركاتها، كتسوية للمديونيات بين الطرفين، وذلك خلال اجتماع موسع للدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء مع عدد من الوزراء.
ونقلت (الأهرام) عن المستشار نادر سعد المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء أن الاجتماع بحث فض التشابكات المالية بين وزارات الكهرباء والبترول والمالية وقطاع الأعمال العام، موضحا أنه تم عقد العديد من الاجتماعات المتلاحقة بين ممثلي قطاعي الكهرباء والبترول التي انتهت إلى الاتفاق على توقيع بروتوكول يهدف إلى وضع أسس مقبولة لدى الأطراف لتسوية المديونية.. كما تم الاتفاق على اتباع منهج للتعاملات المستقبلية بما يضمن تجنب حدوث أي تراكمات مالية أو متاخرات جديدة على أن يتضمن البروتوكول قيمة المتأخرات المالية حتى 30 يونيو 2019 وتنظيم التعاملات المالية بين الطرفين للعام المالى 2019-2020، فضلا عن الاتفاق على وضع المبادئ الرئيسية لتنظيم التعاملات بين الطرفين اعتبارا من السنة المالية 2020-2021.
وكتبت صحيفة (الأخبار) تحت عنوان «تسوية التشابكات المالية والديون بين الكهرباء والبترول» أن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أكد استمرار الحكومة في مسعاها للانتهاء من فض جميع ملفات التشابكات الاشتباكات المالية بين الوزارات منذ فترة طويلة التي شكلت أزمة مزمنة للحكومة.
وتحت عنوان «رئيس الوزراء يتابع ملف الانتقال إلى العاصمة الإدارية»، ذكرت صحيفة (الجمهورية) أن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أكد- خلال الاجتماع الذي عقده لمتابعة الخطوات والإجراءات الخاصة بملف الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة- أن الدولة تولي ملف إعادة هيكلة المؤسسات والجهات الحكومية أهمية بالغة، سعيا لرفع كفاءة وقدرات العنصر البشري داخل الجهاز الإداري للدولة، لما له من انعكاس إيجابي على مستوى الخدمات التي تقدم للمواطنين.
وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة (الأهرام) تحت عنوان «إعلان حوافز الموظفين المنتقلين للعاصمة الإدارية الجديدة خلال أسابيع» أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أكد- خلال رئاسته اجتماعين وزاريين منفصلين- أنه سيتم إعلان الحوافز الممنوحة للموظفين المنتقلين إلى العاصمة الإدارية الجديدة خلال أسابيع.
وأشارت الصحيفة إلى أن مدبولي تابع خطوات وإجراءات ملف الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة والموقف التنفيذي لعدد من المشروعات التي يتم تنفيذها بها، وذلك خلال اجتماعه بوزراء الكهرباء والطاقة المتجددة والتخطيط والتنمية الاقتصادية والمالية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والنقل ورئيس شركة العاصمة الادارية، بالإضافة إلى ممثلي عدد من الجهات المعنية.
عسكريا، ذكرت صحيفة (الأهرام) تحت عنوان «اختتام التدريب البحري المصري السعودي (مرجان- 16)» أن فعاليات التدريب البحري المصري السعودي المشترك (مرجان- 16) أُختتمت أمس، والتي استمرت عدة أيام بقاعدة البحر الأحمر البحرية.موضحة أن العناصر المشاركة نفذت في التدريب عدة تشكيلات بحرية وتمارين اتصالات لاسلكية وإشارية وحرب إلكترونية.
وفي الشأن الاقتصادي، نقلت صحيفة (الجمهورية) عن الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، تحت عنوان «الأونكتاد: مصر الأولى إفريقيا بزيادة 5% عن العام الماضي» القول «إن الحكومة المصرية تتخذ خطوات سريعة نحو الإصلاح الاقتصادي والتنمية المستديمة، وتؤكد المؤشرات الدولية الصادرة مؤخرا أن الدولة على المسار الصحيح.. مشيرة إلى أن احدث تقارير اتجاهات الاستثمار الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) تضمن أن مصر تحتفظ بمركزها كأكبر متلق للاستثمار الأجنبي المباشر في إفريقيا.. حيث سجلت مصر تدفقات بلغت 8.5 مليار دولار خلال عام 2019».
وتحت عنوان «شهادة ثقة جديدة من المؤسسات الدولية للاقتصاد المصري»، ذكرت صحيفة (الأهرام) أن تقرير الاستثمار العالمي لعام 2019 تضمن أن الاستثمار الأجنبي في مصر كان يميل نحو صناعة النفط والغاز.. حيث جذبت اكتشافات مصر المهمة استثمارات من الشركات متعددة الجنسيات، وأصبحت مصر مصدرا صافيا للغاز في يناير 2019 ولاتزال المجهودات مستمرة في هذا القطاع.
عربيا، وتحت عنوان «الجيش الوطني الليبي يتهم تركيا بإدخال عناصر من داعش والقاعدة»، ذكرت صحيفة (الأخبار) أن المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري كشف عن رصد الجيش الليبي لمرتزقة سوريين مدعومين بعناصر عسكرية تركية على حدود مدينة (مصراته) وكذلك عند الحدود التونسية.
وفي الشأن السوري، ذكرت صحيفة (الجمهورية) تحت عنوان «الجيش السوري يسيطر على 3 قرى شمال معرة النعمان» أن وحدات الجيش السوري سيطرت على قرى جوباس ومرديخ ومعردبسة شمال مدينة (معرة النعمان) بريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد تدمير آخر تجمعات التنظيمات الإرهابية فيها.
