تقدم سامح عاشور نقيب المحامين، اليوم الخميس، بأوراق ترشحه لانتخابات النقابة، وذلك عقب دقائق من فتح باب التقدم بأوراق الترشح، الذي يستمر حتى 2 فبراير المقبل، بمقر النقابة العامة، فيما أكد مرتضى منصور، أنه سيتقدم بأوراق ترشحه في أخر أيام التقدمز
أخبار متعلقة
وأوضح المحامي رجائي عطية أنه لم يحدد يوم تقدمه للترشح بعد، مشيرا إلى أنه سيترشح لإصلاح الأحوال في النقابة في جميع النواحي.
وقال «عاشور» أنه ترشح لدورة جديدة تلبية لرغبة المحامين من كافة محافظات مصر والتي لمسها خلال لقاءته المتعددة بهم، معربا عن أمله في تحقيق كافة آمال وطموحات المحامين، واستكمال مسيرة الإنجازات التي تحققت خلال دورة مجلس النقابة الحالية.
وأكد «عاشور» أن استكمال تنقية الجداول من غير المشتغلين على رأس أولوياته، بالإضافة لتحسين الرعاية الصحية والاجتماعية، وكافة الخدمات المقدمة للمحامين، بشكل مستمر في ضوء موارد النقابة، وإنهاء كافة المشروعات التي تنشئها النقابة بعدة محافظات، مع الاستمرار في تأسيس وتطوير مقرات النقابة وأنديتها وغرف المحامين بالمحاكم وفقا لما تقتضي الأوضاع، مضيفا أنه لا سقف عنده في تطوير النقابة، وتحسين خدماتها لصالح خدمة المحامين وأسرهم، وطالب المحامين بعدم دعم أي مرشح لم يساند المصالح العليا للمحامين المتمثلة في تنقية الجداول، ورفض قيد خريجي التعليم المفتوح من أصحاب الدبلوم.
من جانبه، وجه المحامي رجائي عطية رسالة إلى المحامين، بشأن ترشحه في انتخابات نقابة المحامين على منصب النقيب، أنه قرر الترشح لأنه معجون بالمحاماة فهو محامٍ من قمة رأسه إلى أخمص قدمه، وعاش عمره كله في المحاماة ولها، وأن كل ما أنجز في حياته وهي 104 مؤلف، والعديد من المقالات والأحاديث التليفزيونية، هي ثمرة عملي بالمحاماة.
وقال «عطية» في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أنه أتى للإصلاح في شتى النواحي، ولاسترداد النقابة لتكون البيت الأول للمحامين، وأن تكون القيادة فيها جماعية لكل أعضاء المجلس، وأن يكون لكل محامٍ الحق في إبداء رأيه، بحيث تصدر القرارات بالأغلبية، كما سيعمل على النهوض بالمحاماة واسترداد ما ضاع منها لتتبوأ مكانتها اللائقة بها في المحامين كما كانت سلفا، وتوفير الآليات اللازمة من مكتبات ومحاضرات وأليات تواصل بين الأجيال المختلفة وإقامة التدريبات لمساعدة المحامي على أن يجمع المادة والخبرة اللازمة للقيام برسالته.
وأضاف «عطية»: «سنعمل على تعميم الخدمات في كل المجالات بشفافية مطلقة، ومساواة بين جميع المحامين، وكذلك تكريس دور المحاميات في النقابة لأنهن مشاركات في القيام بأعباء رسالة المحاماة ومن غير المقبول تهميشهن، ورعاية المعاشات لتصل لكل مستحقيها كاملة في كرامة ووفاء لما قدموه».
ورفض «منصور» الحديث عن برنامجه إلا بعد تقدمه بأوراقه وقبولها، فيما أعلن إبراهيم إلياس، عضو مجلس النقابة السابق تراجعه عن الترشح على منصب النقيب، وتقدمه لعضوية مجلس النقابة عن استئناف القاهرة، مؤكدا أن من يرغب في الإصلاح لا ينظر إلى المنصب ولكن إلى المجهود الذي سيبذله.
