x

السودان تنقذ 35 صيادًا مصريًا غرقت سفينتهم في البحر الأحمر

الإثنين 23-01-2012 14:45 | كتب: جمعة حمد الله |
تصوير : محمد راشد

أعلنت وزارة الخارجية، أن السلطات السودانية، تمكنت من إنقاذ 35صياداً مصرياً من الغرق، بعد غرق سفينتهم قبالة السواحل السودانية، حيث تم انتشالهم من قاربين، أحدهما كان على متنه19  صيادًا، بينما حمل الآخر 16من زملائهم.

وقال المستشار عمرو رشدي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية: «إن السفارة المصرية فى السودان أقامت غرفة عمليات على مدى الأربع والعشرين ساعة الماضية، لمتابعة الموقف مع السلطات السودانية، حتى تم إنقاذهم ونقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج، حيث كان 33منهم بحالة جيدة، بينما يعاني اثنان من الإعياء الشديد، وتتابع السفارة حالتهم الصحية، وستتولى إعادة جميع الصيادين إلى مصر فور استقرار حالتهم.

وأشاد المتحدث باسم الخارجية، بالجهد الذي بذلته السلطات السودانية لإنقاذ الصيادين المصريين، والرعاية الفائقة، التي وفرها الأشقاء في السودان لجميع الصيادين عقب إنقاذهم ونقلهم إلى المستشفى وحتى الآن، مؤكدًا أن هذا الموقف يعد تأكيداً جديداً على عمق العلاقات الأخوية بين شعبي وادي النيل وتكاتفهما في الأزمات والشدائد.

وأكد محمد الداش، مالك السفينة «الأميرة ياسمين»، التي غرقت بالقرب من الحدود السودانية بالبحر الأحمر، أن السلطات السعودية أطلقت سراح 60صيادًا مصريًّا كانوا على متن مركبين يمتلكهما، بعدما ألقت القبض على المركبين، ظنا منها بقيامهما بالصيد في المياه الإقلمية السعودية.

وأشار «الداش» إلى أن السلطات السعودية أفرجت عن الصيادين المصريين بعد تأكدها من أنهم دخلوا المياه الإقليمية السعودية ليس للصيد، ولكن من أجل إنقاذ صياد تعرض للكسر بيده وإصابته إصابات بالغة في محاوله لإنقاذه، مشيرا إلى أن الصيادين فور عودتهم بزميلهم المصاب سيستكملون رحلتهم للصيد على كل من مركبي الصيد بركة، والقمر السعودي، بعدما تم إطلاق سراحهما.

وأكد مالك السفن الثلاث أن سفينته، «الأميرة ياسمين»، غرقت أثناء مرورها بمنطقة جزيرة الشجرة، بعدما وقع ثقب بالسفينة، نتيجة اصطدامها بالشعاب المرجانية وهي في طريقها للصيد بمياه البحر الأحمر بالقرب من المياه الإقليمية السعودية، وجرفتها شدة الرياح، بسبب سوء الأحوال الجوية تجاه االجزيرة بالقرب من الحدود السودانية، وتمكن الصيادون البالغ عددهم نحو 35صياداً من الصعود على قاربين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية