خطة أمنية لحماية «ماسبيرو».. وشباك حديدية «تحسباً لتسلق المغامرين»

قال اللواء محسن الشهاوي، رئيس قطاع الأمن بالتليفزيون، إن الإجراءات الأمنية المتبعة بالمبنى خلال فترة الاحتفالات بذكرى الثورة تأتي في إطارها المعتاد، مشيراً إلى أنه تم عمل شبكة جديدة لحماية المبنى من الدور الأول إلى الخامس من واجهة المبنى المطلة على كورنيش النيل، تحسباً لأي اعتداءات أو مظاهر شغب أو اقتحام قد يتعرض له المبنى خلال الفترة المقبلة «من بعض المغامرين»، حسب قوله.

وقال في تصريحات لـ«المصري اليوم» إنه «تم تعزيز قوات الأمن داخل المبنى بالتنسيق مع القوات المسلحة وقوات الشرطة، إضافة إلى قوات قطاع أمن المبنى، على أن يعمل كل فريق وفقا لمهام أمنية محددة له.

وأضاف: «تشمل الخطة إجراءت صارمة لتأمين استديوهات الهواء بالمبنى، فضلاً عن وجود استديوهات احتياطية لنقل الأحداث في حالة تعرضها لأي عطل من داخل ماسبيرو».

كما تشمل الخطة الأمنية للمبنى تعزيزات أخرى لكل من استديوهات المقطم ومدينة الإنتاج الإعلامي لحمايتها من أي تخريب قد يحدث.

وقال الشهاوي: «تلقينا من نقابة الفلاحين مطلباً تطوعيا لحماية المبنى»، موضحاً: «هذا المطلب جاء من آخرين وتحديدا من المصريين البسطاء».

في سياق متصل تم تجهيز وحدة بث مباشر لقطاع الأخبار من ميدان التحرير على أن يبدأ البث احتفالا بيوم 25 يناير، كما قام القطاع بحجز استديو تحليلي بأحد الفنادق المطلة على الميدان مباشرة.