أكدت دار الإفتاء المصرية على عروبة القدس والمسجد الأقصى، بعد يوم من إعلان خطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط، معقبة: «نحن أمام تاريخ طويل يشهد بأن القدس والمسجد الأقصى هويتهما عربية وستبقى كما هي عربية إلى يوم الدين».
وذكرت دار الإفتاء، عبر «تويتر»: «النبي صلى الله عليه وأله وسلم قد أُسرى به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى في القدس الشريف، وعرج به من هناك إلى السموات العلا، وهو أمر ثابت بنص قطعي الثبوت في قوله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا}، وهو ما يجعلنا أمام ربط بين مسجدين لهما من القدسية والرعاية في قلب كل مسلم مكان كبير».
كانت الخارجية المصرية أصدرت بيانا دعت فيه الفلسطينيين والإسرائيليين إلى دراسة الرؤية الأمريكية للسلام، وفتح قنوات الحوار لاستئناف المفاوضات برعاية أمريكية.