أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، ما سماها «خطة السلام الأمريكية» لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، وهي الخطة التي رفضها الفلسطينيون بدعوى انحيازها إلى الجانب الإسرائيلي.
ترامب اتخذ القرار الذي رفضه كل الرؤساء الأمريكيين منذ عام 1995، مصرحًا بين الحين والآخر بأنه أوفى بوعد «فشل» سلفاؤه في الوفاء به، وتتضمن الخطة ما تجميد النشاط الاستيطاني 4 سنوات.
هذا ما قد تبدو عليه دولة فلسطين المستقبلية بعاصمة في أجزاء من القدس الشرقية. pic.twitter.com/CFuYwwjSso
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) January 28، 2020
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وصف «خطة السلام» الأمريكية بـ«صفقة المؤامرة»، قائلًا: «لن تمر وستذهب إلى مزبلة التاريخ»، مؤكدًا أن الفلسطينيين «متمسكون بالشرعية الدولية لأنها هي المرجعية».
ووصف «عباس» في خطاب تعقيبا على خطة ترامب، بأنها «صفقة المؤامرة التي ستذهب إلى مزبلة التاريخ»، مضيفا أنه «لا يوجد فلسطيني يقبل بدولة فلسطينية بدون القدس عاصمة لها».
وشدد «عباس» على أن حقوق مواطنيه «ليس للبيع. ونحن لسنا إرهابيين، بل نحارب الإرهاب»، مشيرًا إلى أنه لن يقبل أن تقود أمريكا المفاوضات، رافضا التفاوض مع إسرائيل بعد إعلان «صفقة ترامب».
أما رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، فقال إن واشنطن ستعترف بالمستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة كجزء من إسرائيل، معتبرا ان الإعلان عن خطة ترامب يشكل «يوما تاريخيا».
أضاف «نتنياهو» في مؤتمر صحفي في واشنطن أنه «لن يكون للاجئين الفلسطينيين الحق بالعودة إلى إسرائيل، بموجب خطة ترامب لحل الصراع».
وفي 6 ديسمبر 2017، اعترف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالقدس عاصمة لإسرائيل، وهو الاعتراف الذي قوبل برفض دولي واسع.
وفى 14 مايو 2018، افتتحت السفارة الامريكية رسميا في القدس، بالتزامن مع «عيد الاستقلال» عن الانتداب البريطاني على فلسطين.
رد الفعل الفلسطيني: