x

المغرب وتونس في مواجهة ثأرية بكأس الأمم الأفريقية مساء الاثنين

الإثنين 23-01-2012 11:01 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
تصوير : أ.ف.ب

بعد ثماني سنوات من المواجهة الصعبة والمثيرة بينهما في نهائي كأس الأمم الأفريقية 2004 بتونس، يلتقي المنتخبان المغربي والتونسي الاثنين في بداية مشوارهما ببطولة كأس الأمم الأفريقية الثامنة والعشرين لكرة القدم بغينيا الاستوائية والجابون.


ويحمل المنتخبان المغربي والتونسي على عاتقيهما آمال الكرة العربية في البطولة الأفريقية الحالية، خاصة أنهما أكثر خبرة وأعلى في الإمكانيات الفنية والمهارية من المنتخبين الليبي والسوداني المشاركين في المجموعتين الأولى والثانية على الترتيب.


ولن يكون الاقتراب من دور الثمانية فقط هو الهدف الذي يسعى إليه كل من الفريقين في المباراة، وإنما يسعى كل منهما للفوز من أجل الاقتراب بشدة من صدارة المجموعة وتجنب المواجهة المتوقعة في دور الثمانية مع منتخب غانا العنيد، المرشح للفوز بلقب البطولة، والمرشح كذلك للفوز بصدارة المجموعة الرابعة.


ويضاعف من أهمية اللقاء أن الفريقين التقيا في المباراة النهائية للبطولة عام 2004 في تونس وفاز أصحاب الأرض 2/1 رغم تفوق المنتخب المغربي في هذه البطولة من حيث مستوى العروض التي قدمها.


كما التقى الفريقان بعد ذلك في تصفيات كأس العالم 2006 فتعادلا 1/1 ذهابا و2/2 إيابا، مما يعني أن مباراة الغد ستتسم بالطابع الثأري للمنتخب المغربي بقيادة مديره الفني البلجيكي، إيريك جيريتس.


ويقيم المنتخبان في فندق واحد بالعاصمة الجابونية ليبرفيل، كما أدى لاعبو الفريقين صلاة الجمعة سويا.


ولكن ذلك الود لن يكون له مكان على مدار 90 دقيقة سيكون شعار الفريقين فيها هو الصراع من أجل الفوز.


ويعتمد جيريتس، المدير الفني للمغرب، في اختياراته لقائمة الفريق في البطولة الحالية بشكل كبير على مجموعة من النجوم المحترفين بأوروبا  وأماكن أخرى، بينما اعتمد سامي الطرابلسي، المدير الفني للمنتخب التونسي، كثيرا في اختياراته على نجوم الأندية التونسية وخاصة الترجي بطل أفريقيا.


ويتميز كل من الفريقين بقوة خطي الوسط والهجوم بشكل يجعل من المباراة في غاية الصعوبة على الدفاع وحارس المرمى في كل من الفريقين.


ويعتمد المنتخب التونسي في قيادة الهجوم على الهداف الخطير عصام جمعة وزميله المهاجم أمين الشرميطي وصانع اللعب أسامة الدراجي، نجم خط وسط الترجي، والفائز بلقب أفضل لاعب داخل القارة الأفريقية في استفتاء الاتحاد الأفريقي للعبة (كاف) لعام 2011 .


في المقابل ، يعتمد جيريتس على الخبرة الرائعة التي اكتسبها مهاجمه مروان الشماخ، نجم أرسنال الإنجليزي، إضافة إلى النجم المتألق يوسف حجي، نجم رين الفرنسي، وزميله عادل تاعرابت، المحترف في كوينز بارك رينجرز الأسكتلندي.


وبينما مضت ثماني سنوات فقط منذ أن أحرز المنتخب التونسي (نسور قرطاج) لقبه الأفريقي على أرضه في عام، يتوق المنتخب المغربي (أسود الأطلسي) كثيرا إلى الصعود لمنصة التتويج بعد انتظار طويل منذ أن أحرز لقبه الأفريقي الوحيد في عام 1976 مما يجعل كل من الفريقين متأهبا لتحقيق بداية جيدة في البطولة من خلال المباراة .

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية