رفضت جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران اليوم الثلاثاء خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط ووصفتها بأنها وسيلة للقضاء على حقوق الفلسطينيين واتهمت دولا عربية بالمشاركة في «صفقة العار» التي ستكون لها انعكاسات بالغة السوء على المنطقة.
وقالت الجماعة في بيان إن «مشروع التوطين المندرج في إطار هذه الصفقة لهو من أبرز المخاطر الماثلة للعيان والتي تهدف إلى الإطاحة بحق العودة وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه في أرضه وترابه وتصفية القضية الفلسطينية من ذاكرة أبنائها والعمل على خلق توترات اجتماعية وديموغرافية وفتن.. لا تخدم سوى مصالح العدو وأهدافه التوسعية».