انطلقت بمدينتي نابلس ورام الله مسيرة غاضبة رفضًا لإعلان الرئيس الأمريكي خطته للسلام.
وشارك عشرات المواطنين في مسيرة برام الله التي ضمت عشرات المواطنين وطافت مركز المدينة، حيث هتف المشاركون بعبارات رافضة للصفقة وداعمة للقضية الفلسطينية.
وأحرق المشاركون صور الرئيس الأمريكي وطالبوا بالوحدة الوطنية في سبيل مواجهة الصفقة.
وعقب المسيرة توجه عشرات الشبان إلى المدخل الشمالي لمدينة البيرة وأحرقوا الإطارات المطاطية تعبيرا عن غضبهم.
وفي ذات السياق، اندلعت مواجهات مساء اليوم بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال في منطقة العيون بقرية النبي صالح شمال غرب رام الله.
وأطلقت قوات الاحتلال القنابل الغازية والرصاص المطاطي على الشبان الذين رشقوا الجنود بالحجارة.
ورشق مجموعة من الشبان مركبات المستوطنين بالحجارة قرب قرية عابود غربًا.
كما انطلقت في نابلس مسيرة ووقفة غاضبة رفضًا لخطة السلام، بالتزامن مع المؤتمر الصحفي للرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلان عن صفقة القرن.
وشارك بالمسيرة مئات المواطنين الذين طافوا مركز المدينة مرددين هتافات تندد بالولايات المتحدة ورئيسها، وتؤكد رفضهم للصفقة.
وفي نابلس، قال تيسير نصر الله عضو المجلس الثوري لحركة فتح بكلمة للفصائل والمؤسسات، إن الشعب الفلسطيني بدأ معركة إسقاط صفقة القرن، وإن صفقة ترامب «لن تمر إلا على جثثنا».
وأضاف أن الشعب الفلسطيني لم يناضل ويقدم التضحيات الجسام من أجل أن تكون شعفاط عاصمة لدولته.
وأكد أن الشعب الفلسطيني تعرض لمؤامرات واعتداءات عديدة، لكنه أفشلها، وبقي صامدا فوق أرضه.
وأشاد بحالة الوحدة الوطنية التي تجسدت في اجتماع رام الله، بحضور كل أطياف الشعب الفلسطيني، بما فيها حركتا حماس والجهاد الاسلامي، وقال: «اليوم نبدأ مرحلة جديدة من وحدتنا الوطنية ومقاومتنا لهذا العدو».
هذا وأحرق المشاركون في ختام الوقفة تابوتا رمزيا لصفقة القرن، تعبيرا عن أنها ولدت ميتة.