يعقد أول مجلس شعب بعد الثورة، أولى جلساته، الاثنين، وهى الجلسة الإجرائية التى ينتخب فيها رئيس المجلس، والوكيلان، ورؤساء اللجان النوعية، وسط استعدادات مكثفة داخل المجلس وخارجه لعقد الجلسة، وزحام من النواب على استخراج بطاقات العضوية. وأصدر المستشار سامى مهران، أمين عام المجلس، قراراً الاحد ، بإعادة تنظيم أمانات اللجان من الموظفين، استعداداً للدورة الجديدة، وأصدرت إدارة الصحافة تصاريح دخول مؤقتة لنحو 200 صحفى وإعلامى لحضور الجلسة، وعلمت «المصرى اليوم» أن الدكتور محمد سعد الكتاتنى، المرشح لرئاسة المجلس، التقى مهران السبت ، للاتفاق على خطوات سير الجلسة.
وتفقد المستشار محمد عطية، وزير التنمية المحلية، وزير شؤون مجلسى الشعب والشورى، لجان استقبال الأعضاء الاحد ، وقال إنه لا يعلم إذا كان المشير طنطاوى، القائد العام، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، سيحضر الجلسة أم لا.
فى سياق متصل اختارت الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، النائب حسين إبراهيم، عضو المكتب التنفيذى للحزب، رئيسا لها، وزعيما للأغلبية فى مجلس الشعب.
