قررت الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، فى اجتماعها، الأحد، بمقر الحزب الجديد بالقرب من وزارة الداخلية، اختيار حسين إبراهيم، عضو المكتب التنفيذي للحزب، رئيساً لها وزعيمًا للأغلبية في مجلس الشعب.
وقال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس الحزب، في مؤتمر صحفى، الأحد: «إن المكتب التنفيذي للحزب سمى إبراهيم رئيساً للهيئة البرلمانية، وأقرت الهيئة ذلك، ونسعى الآن للتوافق حول المرشحين على اللجان»، موضحاً أن هناك نحو 8 أحزاب سيتشاركون في إدارة لجان البرلمان.
وأضاف: «الحزب يشعر بتحمل عبء كبير في المرحلة الثقيلة، ونسعى للعمل بدستور حديث لدولة مدنية ديمقراطية حديثة وسلطة قضائية وتشريعية، والمهمة الأولى للبرلمان، هي إقرار ما يتعلق بذلك، ثم نقل السلطة من المجلس العسكري إلى رئيس منتخب»، مشيرًا إلى أن الحزب لديه مشاريع سيتقدم بها وأمانات الحزب منذ زمن تعكف على وضع هذه المشاريع، مؤكداً أنه سيتم وضع قوانين «لا يفصلها ترزية».
وشدد على أن الحزب سيتعاون مع المجلس العسكري والحكومة المؤقتة في المرحلة الانتقالية حتى انتقال السلطة والوصول إلى بر الأمان.
وقال حسين إبراهيم، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب: «الهيئة ستتعاون مع الجميع في البرلمان ولديها أجندة واضحة تماماً لاستكمال تحقيق أهداف الثورة ولينا مجموعة من التشريعات المهمة»، مشدداً على أن البرلمان سيمارس سلطاته وسيكون له «أنياب».
وأضاف: «لم يتم دعوة المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري لحضور جلسة البرلمان ولم يخطرنا أحد بحضوره».
وقال الدكتور محمد البلتاجي، عضو المكتب التنفيذي للحزب: «إن الحزب يشارك في يوم 25 يناير احتفاءً بالثورة، ولاستكمال إنجازاتها»، موضحاً أن الاحتفاء لن يكون فلكولوريًا، وفي الوقت نفسه لن يتحول إلى مأتم.
وأكد أن حقوق الشهداء والمصابين ستتحقق بالدرجة الأولى، عندما نحقق السلطة القضائية، مشيراً إلى أن البرلمان سينظر في موازنة الدولة.