قبل يومين من احتفالات ذكرى 25 يناير، نشرت إحدى الصفحات، التى ادعت أنها «الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة» على «فيس بوك»، تعليقا موجهاً لشباب «فيس بوك» بعنوان «اللى مع المجلس يعمل لايك واللى ضده يكتب كومنت»، ومنذ نشر ذلك التعليق فى الثانية عشرة من ظهر السبت ، انهالت التعليقات التى اتهم بعضها «أدمن الصفحة» بالتزوير وإشعال الفتن.
وبين «لايك» و«كومنت»، اختلف مستخدمو «فيس بوك»، فبينما أعلن البعض تأييده للمجلس العسكرى، كتب البعض الآخر تعليقات تهاجم المجلس وتتهمه بالتراخى فى جلب حقوق الثوار والشعب. وتساءل شاب يدعى «أبوطالب»: «شغل دماغك وشوف هل نجح المجلس العسكرى فى إدارة البلد؟ هل اقتص للثوار وللشعب وجلب لهم حقوقهم؟ هل يمارس المجلس وظيفته بما يرضى الله؟»
وقال شخص آخر يدعى إيهاب يحيى: «اللى اخترناهم علشان يتكلموا باسم الشعب تآمروا ضد الشعب»، فيما كتب آخرون تعليقات مؤيدة للمجلس العسكرى، منهم عمر محمد: «سيبقى العسكر فوق الجميع، مع كامل احترامى وتقديرى لأرواح الشهداء».
محمد الشهاوى انتقد أدمن الصفحة وكتب: «الأخ الأدمن اللى غلب نفسه وعمل بوست، ياريت يكون عنده وعى كافى وبلاش يفتح باب من أبواب الفتنة»، كما انتهز البعض هذه الصفحة فى نشر دعوات للنزول يوم 25 يناير للمطالبة بالحكم المدنى وتسليم السلطة ومحاسبة كل من أخطأ من رجال القوات المسلحة على مدار عام من ثورة 25 يناير.
تعليق «لايك وكومنت» لم يدم طويلا، إذ فوجئ مستخدمو «فيس بوك» باختفائه بما أثاره من جدل ليحل مكانه استفتاء تحت عنوان «نازل تحرير ولا عباسية؟»