x

التيارات الإسلامية والمشاركة في 25 يناير.. إجماع على الحضور.. واختلاف في الأهداف

تصوير : أحمد شاكر

استعدت التيارت والأحزاب الإسلامية للمشاركة في الذكرى الأولى لثورة 25 يناير المقبل، سواء بالاحتفال أو التظاهر، ففيما اعتبر بعضهم مشاركته احتفالا بما تحقق من مطالب الثورة، رأى آخرون أن المشاركة ستكون احتفالا بما تحقق ومطالبةً بما لم يكتمل، وتنصل آخرون بما سترفعه بعض الحركات الشبابية من شعارات، على رأسها قناع «قانديتا»، الذي دعت بعض الحركات الشبابية إلى ارتدائه.

أكدت الجماعة الإسلامية، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الأحد، موقفها الداعي إلى الاحتفال بالثورة لاستكمال مطالبها، ونقل السلطة فى موعدها المحدد، محذرة من نية بعض الفوضويين إحداث فتة بين الشعب ورموزه.

كان المهندس عاصم عبد الماجد، مدير المكتب الإعلامى للجماعة، قد كشف عن أن الجماعة لديها معلومات مؤكدة بتخطيط بعض الفوضويين لاغتيال شخصيات إسلامية وغير إسلامية، لإحداث فتنة بين الشعب ورموزه.

وقال على خفاجى، أمين شباب حزب «الحرية والعدالة» بالجيزة، إن الحزب لن يكون له علاقة بأي أشخاص سيرتدون قناع «قانديتا»، وإن الإخوان سيكونوا ملتزمون بعدم رفع أى شعارات حزبية، مشيرًا إلى أن «كافة قيادات الإخوان وشبابها سينزلون إلى ميدان التحرير من مساء غد، الثلاثاء، لتأمينه، وهناك احتمال أن يقيم الإخوان فى الميدان لمدة 3 أيام».

من ناحيته، قال محمد نور، المتحدث الإعلامي لحزب النور السلفى، إن «الحزب سيبدأ التحرك لميدان التحرير بداية من غدا ليكون هذا اليوم احتفالا بأعضائه فى أول جلسة لبرلمان مجلس الشعب، وتهنيتهم ومساندتهم لتقديم أداء راقى داخل مجلس الشعب، وسيستمر النزول إلى ميدان التحرير حتى يوم 28 يناير يوميا دون اعتصام».

وأضاف: «الحزب سيشارك فى جميع المحافظات فى مليونيات متعددة طوال 5 أيام، احتفالا بالنتائج التى حققتها الثورة مع المطالب بتحقيق الأهداف التى لم تكتمل»، مؤكدا أنه حتى الآن لم نحدد شكل خروج أعضاء حزب «النور»، مضيفا أنه خلال ساعات ستعقد الهيئة العليا للحزب اجتماعا لتحديد كيفية النزول والشعارات التى سيتم رفعها.

وقال الدكتور محمد حبيب، وكيل مؤسسي حزب «النهضة»، إن الحزب سيشارك فى يوم 25 يناير لأن الثورة يجب أن تستمر على وهجها، حتى تنجز أهدافها الكبرى فى أحداث التغيير الجذري  فى الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعى والثقافي»، مؤكدًا أن «الحزب سيرفع شعارات الحرية والعدالة الاجتماعية والعيش والكرامة الإنسانية».

وقال عصام محي، الأمين العام لحزب «التحرير المصري»، المنبثق عن تيار الطرق الصوفية، إن الحزب اتفق مع القوى الصوفية التي أعلنت مشاركتها يوم 25 يناير على عقد اجتماع لتحديد نقاط انطلاق المسيرات، ونقاط الالتقاء، وتحديد تفاصيل مشاركتنا داخل الميدان»، وأضاف: «القوى الصوفية شكلت لجان للمشاركة في التأمين داخل الميدان بسبب خبرتها في معالجة أي نزاعات وخلافات يمكن أن تنشب، اكتسبتها من الموالد والفعاليات الصوفية».

وأوضح «محي» أن عددا من القوى الصوفية طالبت النزول بميدان بمنصة خاصة دون المشاركة في منصات سياسية.

وقال الشيخ مصطفي على زايد، المنسق العام لائتلاف الطرق الصوفية، إن «القوى الصوفية قادرة على الحشد بشكل لائق، يؤكد حضور الحراك والوعي السياسي للمجتمع الصوفي».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية