طالب الإعلامي المستشار وائل أبوشوشة، مقدم برنامج «ضد الفوضى»، المذاع عبر فضائية «الصحة والجمال»، بإنشاء مركز قومي لمواجهة الشائعات؛ من أجل الحفاظ على فكر وعادات وتقاليد الدولة المصرية ومحاربة الشائعات بكل أصنافها وأنواعها والتي يدورها تؤثر على المواطن وتشتت أفكاره، مشيرًا إلى أن هذا المركز سيصبح فيما بعد مرجعًا أساسيًا لكل من يريد التعرف على حقيقة أي موضوع مُثار في الشارع وعبر وسائل الواصل الاجتماعي المختلفة.
وقال «أبوشوشة»، خلال حلقة برنامجه «ضد الفوضى»، إن المركز القومي لمواجهة الشائعات أصبح ضرورة حتمية في الوقت الحالي نظرًا لثقافة الاختلاف بين الأفراد في الشارع المصري وحينها يتم اللجوء لهذا المركز لتوضيح حقيقة الأمور ومواجهة الشائعات بطريقة دبلوماسية وصحيحة، ومعرفة مدى صحة هذه الشائعة، مشيرا إلى أن دور المركز القومي في هذا الجانب يتمثل في الرد بالعلم والأبحاث المصدقة من الدولة ومؤسساتها.
وأوضح أن دار الإفتاء تُعد منبرًا أساسيًا بالنسبة للأشياء التي تخص الدين، أما باقي الشائعات البعيدة عن الدين والتي تُثير جدلًا داخل الشارع المصري فلا بد من دراسة هذا الأمر جيدًا وسرعة العمل على إنشاء المركز القومي لمواجهة الشائعات حتى لا يتم تشتيت ذهن المواطن ويجد جهة أساسية ورئيسية يستطيع الرجوع إليها حال وجود أي شائعة تواجهه.