حول عودة التدول على أسهم شركتي «أوراسكوم تليكوم القابضة» في أول أيام تداولها، عقب انتهاء تقسيم الشركة إلى شركتين، مسار البورصة المصرية للصعود القوي، وسط تعاملات قوية تجاوزت 474 مليون جنيه، وهو يعد أعلى حجم تداول منذ أكثر من 6 أشهر، في الوقت الذي اتجهت فيه أغلب الأسهم للهبوط.
وأغلق المؤشر الرئيسي للأسهم النشطة«egx30» مرتفعاً بنسبة 1.34%، بعد أن كسب51 نقطة، ليستقر مع الإغلاق عند 3920 نقطة، وكان المؤشر استهل التعاملات بصعود بلغت نسبته 1.8%، متجاهلاً بذلك مخاوف المستثمريين من تداعيات الاحتفال بثورة 25 يناير.
فيما انخفض مؤشرا الأسعار بنحو 1.6 %، بعد هبوط أسعار إغلاق127 ورقة مالية، فى مقابل صعود 19 ورقة مالية أخرى، واستحوذت أسهم شركتي «أوراسكوم تليكوم القابضة»، «أوراسكوم للاتصالات والإعلام» على 40% من التعاملات الإجمالية في أول أيام تداولهم، بعد إيقاف استمر 43 جلسة عمل، حتى انتهاء عملية تقسيم الشركة إلى شركتين.
وارتفعت أسهم «أوراسكوم تليكوم القابضة» القاسمة بنحو 51.4 %، لتصل إلى مستوى 2.7 جنيه، فيما بلغت قيمة التداول عليها 152.5 مليون جنيه، محتلاً بذلك الصدارة في قائمة الأسهم الأكثر نشاطاً من حيث قيم وأحجام التداولات.
من ناحية أخرى، تراجعت أسهم شركة «أوراسكوم للاتصالات والإعلام» المنقسمة بنحو 28%، لتصل إلى0.89 جنيه بقيمة تداول بلغت 52.5 مليون جنيه.
وأعادت البورصة المصرية، التداول على أسهم الشركتين دون التقيد بالحدود السعرية أو آليات الإيقاف المؤقت المعمول بها خلال أول جلسة تداول فقط، على أن يتم التداول على الورقة المالية ابتداءً من جلسة التداول التالية طبقا للآليات المعمول بها في السوق، وذلك في أعقاب قيام الشركتين بنشر تقارير الإفصاح الخاصة بها وفقاً لقرارات البورصة.
وقال محسن عادل، العضو المنتدب لشركة «بايونيرز» لصناديق الاستثمار: «إن المؤشر الرئيسي تحول للصعود القوي، مع بدء التعامل على أسهم أوراسكوم، وسط تعاملات قوية»، مؤكدًا أنها بلغت 106 ملايين جنيه فى أول نصف ساعة.
واعتبر ذلك أعلى قيمة تداول منذ أكثر من عام تقريباً، مشيراً إلى أن الأسهم المتدالة الأخرى شهدت هبوطاً بفعل تحول السيولة إلى أوراسكوم، فضلاً عن استمرار المخاوف من تداعيات الاحتفال بثورة يناير.
