أشاد اللواء هشام البرادعي، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، بجهود الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الدعوية في نشر الفكر الوسطي المستنير المعتدل وبجهوده الدعوية التي أحدثت نقلة نوعية وطفرة غير مسبوقة في تصحيح الصورة الذهنية المغلوطة التي سوقتها الجماعات المتطرفة عن الإسلام.
أخبار متعلقة
كما أشاد مساعد وزير الداخلية بالجهود الوطنية لوزير الأوقاف ودور وزارة الأوقاف في خدمة المجتمع، وتقديرًا لهذه الجهود الدعوية والوطنية أهداه درع قطاع السجون.
جاء هذا خلال الندوة التثقيفية التي أداها وزير الأوقاف، بقطاع السجون، اليوم الأحد، بإدارة التدريب، والتي دارت حول تصحيح المفاهيم الخاطئة للجماعات الإرهابية والمتطرفة، وركزت على أن مصالح الأوطان لا تنفك عن صميم مقاصد الأديان.
من جهته، أكد وزير الأوقاف، خلال الندوة، أن «الدفاع عن الأوطان من أسمى المعاني الإنسانية والمقاصد الدينية، وكذلك الدفاع عن النفس والمال والعرض، وأنه إذا كان من قُتل دون ماله فهو شهيد، فإن من يُقتل دفاعًا عن المال العام أشد نبلا وأعظم شهادة، وأنه إذا كان من قُتل دون عرضه فهو شهيد فإن من يُقتل دون حماية أعراض المجتمع فهو أشد نبلًا وأعظم شهادة، فديننا دين المروءة والشهامة والنبل والإنسانية في أرقى معانيها».
كما فند الوزير كثيرا من ضلالات وأباطيل وشبه الجماعات المتطرفة، وأهدى بعض إصدارات الوزارة لمكتبة القطاع، كما أهدى نسخا من كتاب «ضلالات الإرهابيين وتفنيدها» لجميع المشاركين في الندوة من الحاضرين، ووعد بعمل لقاءات وندوات أخرى بالقطاع يقوم بها شباب علماء الوزارة، وهو ما رحب به مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون.
