x

«عندما يكتمل البدر» أحدث إصدارات «مريم توفيق» عن الأخوة الإنسانية بمعرض الكتاب

الأحد 26-01-2020 14:28 | كتب: أحلام علاوي |
تصوير : اخبار

«عندما يكتمل البدر» عنوان العمل الإبداعى الجديد للشاعرة مريم توفيق، الصادر عن دار نشر مكتبة جزيرة الورد. وهو مستوحى من وثيقة الأخوة الإنسانية التي خرجت إلى النور بعد عام ونصف من الجهد المشترك لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان.

و تم توقيعها في حضورولى عهد أبوظبى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. بتاريخ 4 فبراير 2019، وهو عام التسامح في الإمارات، كما أوضحت الكاتبة. وتشارك بالكتاب في معرض القاهرة الدولى للكتاب الحالي، ومن المقرر أن يقام حفل التوقيع الكتاب يوم الخميس 30 يناير المقبل بجناح الأزهر الشريف بالمعرض.

ويقدم له أ. د. عبدالله النجار، والكاتب د. كمال زاخر. تقول الكاتبة: الكتاب استكمالا لسلسلة أعمال السلام التي بدأتها منذ عام 2016، من أجل تغيير الأفكار الهدامة عن الأديان والأوطان ومحاربة الإرهاب من خلال مجموعة قصائد شعرية. فلا بد أن يكون للأديب دورا إيجابيا، في ظل ما يحاك لمصرنا من أعداء الخارج والداخل، الذين يضمرون الشر لشعبها ومؤسساتها، وبسبب الظلم وسباق التسلح والفقر والتشريد وانحدار القيم والتطرف ومشاعر الإحباط، وانعدام الضمير الإنسانى والصراعات التي تسود العالم الآن، خرجت الوثيقة لترسى قيم التعايش بين الأديان، فهى إعلان عن نوايا صادقة لتصبح خريطة طريق للأجيال القادمة.

وتضيف«مريم» الكتاب يلقى الضوء أولا على دور الشيخ زايد آل نهيان (رحمه الله)، في مد جسور المحبة والمودة بين الإمارات العربية المتحدة، وباقى دول العالم دون تفريق أو تمييز.

ومن منطلق الإيمان بحرية الإنسان في اختيار الدين فحكمة الله أن يكون هناك اختلاف على أساس اللون والدين والعرق. وأيضا دور الدكتور أحمد الطيب الذي استثمر عميق محبته وصداقته ببابا الفاتيكان من أجل العودة إلى تعاليم الأديان السماوية، من أجل أمان العالم بأسره. أما غلاف الكتاب فهو عبارة عن قمر شارف على الإكتمال. وأهدى الكلمة الإفتتاحية «الإهداء» إلى كل من يشكو ضيق الكون ويهفو للمدار الآمن. بأنه سوف تطبق بنود وثيقة الأخوة الإنسانية في كل العالم على امتداده بمشيئة الله، فتغدو الأفئدة بالسلام تنعم. ومن أهم بنودها،عدم فرض أسلوب حضارى لايقبله الآخر. كما تقر بأن العدل القائم على الرحمة هو السبيل لحياة كريمة، وتبادل الثقافات بين الشرق والغرب ضرورى لخدمة البشرية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية