أعلنت حركة «أقباط بلا قيود» عن مُشاركتها في فعاليات 25 يناير إلى جانب كل القوى الوطنية الهادفة إلى تصحيح مسار الثورة وتحقيق أهدافها الحقيقية.
وأكد سيمون وفيق، القيادي بالحركة، على «انتهاج الحركة للإسلوب السلمي والمُتحضر في نضالها ضد الظُلم والطُغيان، ورفضها الخروج على هذا الإطار، الذي انتهجته حتى في مواجهة وحشية النظام العسكري وآلته القمعية».
ودعا «سيمون» كل «الشُرفاء» «للنزول إلى الميدان، للتعبير عن رفضهم لسياسة المجلس العسكري في إدارة شؤون البلاد واستحواذ فصيل واحد أو تيار بعينه على مقاليد الحُكم، والمُطالبة بدستور مدني يضمن المساواة والحرية لكل المصريين، ويُرسخ لمجتمع ديمقراطي يحترم الحريات الشخصية للأفراد ويقبل بالتعددية الفكرية والثقافية ويفتح الباب أمام الإصلاح الاجتماعي والسياسي، اللذين ينشدهما الشعب بكل أطيافه»، حسب قوله.
فيما أكد «اتحاد شباب ماسبيرو» مشاركته في مظاهرات 25 يناير، لافتا إلى أن «ذلك سيكون في مسيرة تبدأ من دوران شبرا ظهر 25 يناير».
وقال مينا ثابت، القيادي بالحركة: «إن الاتحاد يضع يده مع كل القوى الثورية والحركات السياسية لاستكمال مسيرة الثورة والقصاص لكل شهداء مصر في «التحرير وماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء»، مشيرًا إلى أن الاتحاد «لا يزال يدرس قرار الاعتصام».