قال ماجد حنا، محامي الناشط مايكل نبيل، لـ«المصري اليوم»، إنه توجه، السبت، إلى مكتب النائب العام، الذي اتصل بإدارة سجن طرة ومصدري قرار الإفراج، مؤكدا أن العفو عن 1959 متهما «سيتم يوم 26 يناير المقبل».
أخبار متعلقة
وأشار إلى أن تحديد هذا التوقيت للإفراج «حتى لا يشارك هؤلاء المفرج عنهم في أحداث 25 يناير المحتملة، أو لأنه إفراج بمناسبة مرور عام على الثورة»، مضيفا: «سيتم الإفراج دون غرامات».
من ناحية أخرى، قال نبيل سند، والد الناشط مايكل نبيل، الذي شمله قرار المشير حسين طنطاوي بالعفو عن 1959 متهما بمناسبة مرور عام على ثورة 25 يناير، إن إدارة سجن طرة رفضت تنفيذ قرار الإفراج، متعللة بأن القرار «لم يصلها بعد».
وأكد: «حضرنا لتسلم مايكل، لكن لم يتم الإفراج عنه حتى الآن برغم صدور قرار الإفراج، السبت».
وأكد مارك نبيل، شقيق مايكل، أنه «أثناء انتظارهم مع بعض من أصدقاء مايكل أمام السجن، فوجئوا باعتداء بلطجية بالسنج والمطاوي وألواح خشبية»، حسب قوله.
وتابع: «بعد ذلك استقل البلطجية سيارة أمن مركزي ودخلوا بها السجن، واعتدوا على أحد صحفيي جريدة (الحياة) اللندنية ويدعى مايكل عادل، الذي تم القبض عليه بواسطة البلطجية وضربه، ثم إخلاء سبيله فيما بعد».
