انتهت مطرانية سمالوط بالمنيا، من وضع مجسمات ضخمة لتماثيل نحتها الدكتور جرجس الجاولى أستاذ النحت الميدانى كلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا، تجسيداً للشهداء العشرين ابناء مركز سمالوط، بالإضافة الى الشهيد الإفريقى «ماثيو».
وفى 15 فبراير 2015، على ساحل مدينة سرت الليبية، ذبح أعضاء تنظيم «داعش» الإرهابى بدم بارد 20 قبطيًا مصريًا، فى مقطع فيديو بثه التنظيم بعنوان «رسالة موقعة بالدماء إلى أمة الصليب»، ظهر به تلطخ مياه البحر بلون الدم، عقب الحادث الإجرامى، قبل أن تقتص لهم القوات الجوية المصرية، كما تم بناء كنيسة فى مسقط رأس الشهداء فى الذكرى الثالثة للواقعة بقرار من الرئيس عبدالفتاح السيسى، وعادت الرفات بعد 3 أشهر من تدشين الكنيسة ووضعت فى المزار الخاص به.
وتستعد الكنيسة لوضع المجسمات فى مدخل كاتدرائية شهداء الإيمان والوطن فى قرية العور بمطرانية سمالوط قبل إحياء الذكرى السنوية للشهداء. وقال الدكتور جرجس الجاولى إن الفكرة ترجع للأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط، بوضع تماثيل للشهداء وخلفهم تمثال للسيد المسيح وهو يحتضنهم، لافتاً إلى أنه من المنتظر عرض مجسمات الـ٢١ تمثال لشهداء ليبيا «بوضعيه الركوع على الركبة قبل عمليه الذبح»، فى الفترة من ١ فبراير، وحتى عيد استشهادهم يوم 15 من الشهر ذاته.
وأشار إلى أن العمل عبارة عن نصب تذكارى لشهداء ليبيا بارتفاع 5 أمتار وعرض وعمق 5 أمتار أخرى وهو يجسد الشهداء فى وضع الجلوس كما كان فى مشهد الذبح على شاطئ مدينة سرت الليبية.