دعا وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبدالغفار، علماء مصر المقيمين بالولايات المتحدة إلى تعزيز مشاركتهم في النهضة التي تشهدها المنظومة الجامعية المصرية في الوقت الراهن. جاء ذلك خلال لقاء استضافته السفارة المصرية بواشنطن مساء الخميس، ضم لفيفا من الأساتذة والدراسين المصريين في الجامعات الأمريكية بحضور السفير ياسر رضا سفير مصر بالولايات المتحدة الأمريكية.
وفي كلمته الترحيبية بالدكتور خالد عبدالغفار، أكد السفير ياسر رضا على الجهود الملموسة التي تشهدها مصر في الوقت الراهن في مجالات التعليم سواء التعليم العالي أو ما قبل الجامعي، مشيرًا إلى اهتمام الأساتذة والدارسين والعلماء المصريين وحرصهم على لقاء الوزير بمقر السفارة.
وقدم الوزير أمام الأساتذة والدارسين المصريين، عرضًا تقديميًا مفصلا عن التطورات التي تشهدها مصر في قطاع التعليم العالي بمصر بما في ذلك الجامعات الأهلية الجديدة التي تم إنجازها أو في طريقها إلى الاكتمال سواء في مدينة الجلالة أو العلمين أو شرم الشيخ أو العاصمة الإدارية الجديدة أو غيرها.
كما أشار «عبدالغفار» إلى الإصلاحات التشريعية فيما يخص القوانين الجديدة التي تم استحداثها من أجل تذليل العقبات الإدارية والقانونية أمام تحقيق التطور المطلوب في مجال التعليم العالي والبحث العلمي وأنها لن تقل عن المستويات العالمية.
واستمع الوزير لعدد من المقترحات من جانب الأساتذة والدارسين والعلماء ووعد ببحثها، كما أعرب الأساتذة عن استعدادهم الكامل لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لأبناء وطنهم كل في مجاله وتخصصه، وقدم بعضهم مبادرة للقيام بزيارات دورية للجامعات المصرية مع فريق من الباحثين لتقديم ما لديهم من خبرات.
وأكد أن توجه الدولة في الوقت الراهن نحو دعم التعليم الفني والتخصصات التقنية أكثر من التخصصات النظرية وهو توجه عالمي ويساهم في اللحاق بسباق التطور والمنافسة البشرية لافتا إلى أن الحكومة تنفق أموالا طائلة على مبعوثيها من أجل الاستفادة منهم في تطوير مستوى العملية التعليمية والمؤسسات الجامعية.
وأشاد الباحثون، خلال اللقاء، بالدكتور محمد حمزة الملحق الثقافي والتعليمي بالسفارة المصرية كونه همزة الوصل لتقديم مقترحاتهم لوزارة التعليم العالي ومحاولة تذليل العقبات لهم بشأن تنفيذ أية مبادرات يمكنها أن تساهم في تطوير منظومة التعليم من خلال مشاركة أبناء مصر بأمريكا.