رصدت لجنة الكرة بالأهلى مكافأة خاصة للاعبى الأهلى، فى حالة تمكنهم من الفوز فى آخر مباراتين فى دور المجموعات لدورى رابطة الأبطال الإفريقى، بداية من مواجهة النجم الساحلى، المقررة الأحد المقبل، ومن بعدها مواجهة الهلال السودانى، المقررة فى السودان، مطلع فبراير المقبل، والتى سيترتب على الفوز بهما تصدر الفريق مجموعته، وقطعه تذكرة الصعود كأول للمجموعة، وهو ما يسعى إليه الجهاز الفنى للفريق، بقيادة رينيه فايلر، ليتسنى له مقابلة أى من فرق المستوى الثانى، لتزيد فرص الفريق فى تخطى دور الثمانية. وينتظر أن يعقد رينيه فايلر، المدير الفنى، جلسة مع لاعبيه، عقب نهاية المران، لمشاهدة ملخص لمباريات فريق النجم، الأخيرة، سواء فى الدورى التونسى، أو فى دور المجموعات، من أجل الوقوف على نقاط القوة والضعف، ومحاولة استغلالها خلال المواجهة.
ومن المقرر أن يجرى المدير الفنى اختبارا فنيا، للاعب السنغالى، أليو بادجى، الذى تم قيده مؤخراً فى القائمة، على حساب وليد أزارو، الذى تمت إعارته للاتفاق السعودى، للوقوف على مدى قدرته المشاركة أمام النجم الساحلى، من البداية، خصوصاً أن فايلر يرغب فى الاعتماد عليه فى تلك المواجهة، الذى يحتاج إلى الفوز بها.
وظهر بادجى بمستوى متميز، نال عليه استحسان جميع أعضاء الجهاز الفنى، خلال التدريبات التى خاضها، سواء الجماعية، أو التى أداها بمفرده تحت إشراف الجهاز المساعد. وينتظر أن يؤدى الفريق مرانه الرئيسى، اليوم الجمعة، بملعب مختار التتش، بالجزيرة، استعداداً لمواجهة النجم، والذى سيبدأ فايلر خلاله فى رفع المعدلات التدريبية للاعبيه، من أجل الارتقاء بمستواهم الفنى والبدنى، بعدما نزل بالمعدلات البدنية خلال الأيام المنقضية، من خلال الراحة السلبية التى حصل عليها اللاعبون عقب مواجهة المقاولون، لتخليص اللاعبين من حالة الإرهاق التى سيطرت عليهم بسبب تلاحم المباريات.
وأرجأ المدير الفنى قراره بإعلان القائمة التى ستخوض المواجهة إلى المران الأخير، الذى سيؤديه الفريق غداً السبت، يتوجه بعده اللاعبون للمبيت بأحد الفنادق القريبة لملعب المباراة. يأتى هذا فى الوقت الذى اتخذت فيه الجهات الأمنية كافة الترتيبات، لتأمين المواجهة، والخروج بها لبر الأمان، ومنع تسلل غير حاملى التذاكر والبطاقات إلى ملعب المباراة، وكذلك منع المخالفين للتعليمات من الاقتراب من المنطقة المحيطة بالملعب.
من ناحية أخرى، بدأ حمدى فتحى، لاعب الفريق المرحلة الثانية، فى برنامجه العلاجى فى ألمانيا، تحت إشراف الطبيب الألمانى هيرمان ماير، الذى أجرى له جراحة غضروف الركبة. ومن المقرر أن يخضع حمدى فتحى خلال هذه المرحلة لبرنامج علاج طبيعى، قبل أن يبدأ فى تنفيذ بعض الفقرات التأهيلية أثناء فترة وجوده فى ألمانيا، التى تستمر لمدة شهر، وذلك وفق البرنامج الذى حدده الطبيب المعالج «ماير»، الذى نصح بضرورة حصول اللاعب على راحة تامة بعد خياطة غضروف الركبة. وحرص خالد محمود، طبيب الفريق، على التواصل مع حمدى فتحى، والطبيب الألمانى هيرمان ماير، للاطمئنان على اللاعب. فيما يواصل سعد سمير تنفيذ جلسات العلاج الطبيعى داخل مقر النادى بالجزيرة، ضمن المرحلة الأولى من برنامجه العلاجى، على أن يتم تقييم حالته قبل البدء فى المرحلة الثانية التى تشتمل على برنامج تأهيلى بعد تحسن حالته، وفقا لتعليمات الطبيب الذى أجرى له الجراحة. وشهدت الفترة الماضية انتظام سعد سمير فى برنامج العلاج الطبيعى بمقر النادى، بعد خضوعه لجراحة وتر أكيلس فى ألمانيا، وعودته للقاهرة.
يذكر أن سعد سمير تعرض لقطع فى وتر أكيلس، خلال مشاركته فى مباراة الأهلى أمام بلاتينيوم بطل زيمبابوى، التى أقيمت على استاد السلام فى الجولة الثالثة من دور المجموعات بدورى أبطال إفريقيا، مما استدعى سفره إلى ألمانيا لإجراء جراحة هناك.