أعلن وزير الداخلية اللبناني، محمد فهمي، الخميس، أنه لن يسمح بالهجوم على قوات الأمن، وسط أعمال شغب غاضبة شهدتها العاصمة اللبنانية وتفاقم في الأزمة الاقتصادية.
وتحدث محمد فهمي، خلال مراسم تسلمه وزارة الداخلية من الوزيرة السابقة، ريا الحسن، بعد يومين من تشكيل الحكومة.
وأنهى تشكيل الحكومة الجديدة، برئاسة حسان دياب، ثلاثة أشهر من فراغ السلطة في أعقاب احتجاجات بكل البلاد ضد النخبة السياسية التي تحكم منذ زمن طويل.
وأضاف «فهمي» أنه لن يسمح بالهجوم على قوات الأمن التي تقوم بواجباتها لحماية قوانين وممتلكات البلاد، حسب تعبيره.
وشدد «فهمي» على أنه سيضمن ألا تهاجم قوات الأمن المحتجين وأن يحمي حقوقهم في التعبير بحرية عن رأيهم.
وقال «فهمي»: «أؤكد أن قوى الأمن لن تعتدي على أحد وستبذل كل جهد ممكن من أجل ضمان حق التعبير وحقوق الإنسان»، معتبراً أن «أي لبناني لا ولن يقبل بأن تقف القوى الأمنية مكتوفة الأيدي عند التعدي عليها وعلى القوانين واستباحة الأملاك العامة والخاصة».
وتعهد بالتحقيق في أي انتهاكات لقوات الأمن «إن وجدت»، حسب تعبيره، قائلاً: «سأعمل على إحالة أي مخالفة في حال حصولها إلى المعنيين لمعاقبة صاحبها. وفي المقابل لن أسمح بالاعتداء على القوى الأمنية التي تقوم بواجبها».