اختار الرئيس التشادى إدريس ديبى (60 عاما) أمانى موسى هلال ابنة زعيم مجموعات الجنجاويد فى إقليم دارفور غرب السودان المتاخم للحدود الشرقية لتشاد لتكون زوجة له، وهى فتاة فى العشرينيات وخريجة إحدى الجامعات السودانية ليتم الزفاف، الجمعة، فى أحد فنادق العاصمة السودانية الخرطوم.
واللافت للنظر أن «الرئيس العريس» لم يحضر مراسم عقد القران وأناب عنه شخصا اسمه عبدالله بانقى، وتم إبرام العقد بواسطة أحد شيوخ الطريقة التيجانية القادم من الجزائر بحضور الرئيس السودانى عمر البشير الذى باشر عقد القران وكيلا عن الزوجة واحتفل بهذه المناسبة بالرقص وسط الحاضرين الذين كان على رأسهم والد العروس موسى هلال وعدد من وزراء الحكومة السودانية وسط إجراءات أمنية مشددة شارك فيها أفراد من الجيش السودانى إضافة إلى الشرطة ورجال أمن بملابس مدنية.
وكان ديبى تقدم لخطبة عروسه خلال زيارته الأخيرة للخرطوم فى نوفمبر الماضى، علما بأن والد العروس قاد مجموعات الجنجاويد فى دارفور التى ساندت الحكومة السودانية فى حربها ضد المجموعات الدارفورية التى بدأت التمرد على سلطات الخرطوم منذ عام 2003.
وينتمى الرئيس التشادى إلى قبيلة الزغاوة وهى قبيلة أفريقية ينتشر أفرادها بين السودان وتشاد.