حازت الطفلة ملك، 7 سنوات، على إعجاب الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، أثناء إلقائها قصيدة في افتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب، الأربعاء.
نوفمبر الماضي، اكتشفت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، الطفلة الموهوبة ذات السبع سنوات، ملك محمد على، خلال زيارتها للبحيرة، لافتتاح فرع مكتبة «دمنهور العامة» بكفر الدوار، إذ كانت ملك في انتظارها مثل غيرها من الأطفال، وأخبرها أحد الصحفيين المتواجدين، أنها تلقى الشعر، فطلبت منها الوزيرة إلقاء إحدى القصائد، فألقت قصيدة «لست منا» للشاعر أحمد شلبى، والتى تتحدث عن خيانة الوطن، ويقول في مطلعها «لست منا إن تخن هذا البلد».
وفور سماع الوزيرة لأداء «ملك»، طلبت مقابلة والدة الطفلة، هويدا حافظ، التي تعمل مصممة مسرح عرائس، وعبرت الوزيرة عن إعجابها بموهبة ابنتها، وقررت أن تقدم ملك فقرة ضمن حفل افتتاح قصر ثقافة دمنهور، ساء تلك الليلة، وهو ماحدث بالفعل، وقدمت قصيدة «وا حر قلباه» لأبوالطيب المتنبى، لتلقى إعجاب شديد وتصفيق حار من الحاضرين.
وعن موهبة الطفلة، تقول والدتها إن الوزيرة تبنت ابنتها ووعدتها ابنتها أن تشارك في الحفلات الثقافية الكبرى، وأن مدير مكتب الوزيرة، أخذ منها تليفوناتها للتواصل معها وأخبرها أن الوزيرة تبنت إبنتها، مضيفة أن الوزيرة أوفت بوعدها، وأنها كانت تتخيل أنها ستلقى قصيدة في إحدى الحفلات، إلا أنها لم تتخيل أن تلقى قصيدة أمام الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء خلال افتتاح معرض الكتاب، مضيفة «شكرا وزيرة الثقافة.. وعدت فأوفيت»
وعبرت «ملك» عن سعادتها بالسماح لها بأن تلقى قصيدة في افتتاح معرض الكتاب أمام رئيس مجلس الوزراء، وعبرت عن شكرها للوزيرة لتبنيها لموهبتها وأعطائها تلك الفرصة.
وتؤكد هويدا حافظ، والدة الطفلة «ملك»، وهى مخرجة مسرح عرائس، ومصنعة عرائس الماريونيت، أنها اكتشفت موهبة ابنتها ملك عندما كان عمرها 4 سنوات، وأنها قامت بتدريبها وتحفيظها للقصائد، مشيرة إلى أنها تحلم أن تصبح ابنتها أديبة ومثقفة، ثم تقرر هي في المسقبل ماذا تريد أن تكون.