كشفت دراسة حديثة لمنظمة الطفولة التابعة للأمم المتحدة «يونيسيف» أن نحو ثلث الفتيات المراهقات في العائلات الأكثر فقرًا في العالم لم ينخرطن في التعليم مطلقا.
وأجريت الدراسة، التي حملت عنوان «مواجهة أزمة التعليم: حاجة ملحة لتمويل أفضل لتعليم الأطفال الأكثر فقرًا»، في 42 دولية من خلال المعلومات المتاحة.
وذكرت الدراسة أن 44 في المئة من الفتيات و34 في المئة من الفتيان الذين ينتمون لعشرين في المئة يمثلن العائلات الأكثر فقرا لم يذهبوا للمدرسة مطلقا أو تسربوا بعدها من التعليم الأساسي.
وأجريت الدراسة بمناسبة اجتماع وزراء التعليم في المنتدى العالمي للتعليم في ضوء الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي.
وكشفت الدراسة أن بربادوس والدنمارك وأيرلندا والنرويج والسويد كانت الدول الوحيدة التي وزعت مصادر التمويل على التعليم بالتساوي بين العائلات الأكثر ثراء والأكثر فقرا.
ومن بين التسعة عشر دولة الأعلى دخلا ذكرت دراسة يونيسيف أن نسبة 6ر18 في المئة من المصادر المخصصة للتعليم تذهب لنسبة العشرين في المئة من العائلات الأكثر فقرا، بينما ذهبت نسبة 7ر21 في المئة لنسبة العشرين في المئة الأكثر ثراء.
وعلى العكس ففي الدول الثماني الأقل دخلا تم تخصيص نسبة 3ر10 في المئة فقط لتعليم الأطفال الأكثر فقرا، بينما خصصت نسبة 9ر37 في المئة لأطفال العائلات الأكثر ثراء.