نقلت «رويترز» عن مصدرين سياسيين بارزين، اليوم الثلاثاء، قولهما إن سفير لبنان السابق في جامعة الدول العربية ناصيف حتي من المقرر أن يصبح وزيرا للخارجية في الحكومة الجديدة.
وقالت مصادر سياسية ووسائل إعلام محلية إن الحكومة اللبنانية الجديدة ستعلن، في وقت لاحق اليوم الثلاثاء، بعد أن توصل حزب الله وحلفاؤه إلى اتفاق بشأن مجلس الوزراء يجب أن يعالج أزمة اقتصادية عميقة.
ويشغل منصب وزير الخارجية في حكومة تسيير الأعمال اللبنانية، جبران باسيل، الذي كانت إطاحته أحد مطالب المحتجين اللبنانيين.
وشغل نصيف، منصب المتحدث الرسمي بإسم جامعة الدول العربية وعمل رئيس بعثة جامعة الدول العربية في فرنسا والمندوب المراقب الدائم للجامعة لدى منظمة اليونسكو منذ مطلع عام 2000، ثم مستشاراً لأمين عام الجامعة عام 2013، ثم عيّن رئيساً لبعثة جامعة الدول العربية لدى إيطاليا ولدى الفاتيكان، ومندوباً مراقباً دائماً لدى منظمات الأمم المتحدة في إيطاليا (2014-2015).
كان الدكتور حتي قبل ذلك منذ مطلع عام 1991 المستشار السياسي والدبلوماسي الخاص لأمين عام جامعة الدول العربية، وكان أيضاً أستاذاً في العلاقات الدولية وشؤون الشرق الأوسط في الجامعة الأمريكية بالقاهرة بين عامي 1992–1999، وعضواَ في هيئة تحرير مجلة شؤون عربية الصادرة عن جامعة الدول العربية.
إلى جانب ذلك كان الدكتور حتي أستاذاً زائراً في الأكاديمية المتوسطية للدراسات الدبلوماسية في مالطا. كما أنه يحاضر في عدة جامعات غربية ومراكز أبحاث، وصدر له كتابان هما نظرية العلاقات الدولية (1985)، والعالم العربي والقوى الخمس الكبرى: دراسة مستقبلية (1987)، وله أيضاً عدد من الدراسات والأبحاث في الشؤون الدولية والعربية نشرت في دوريات متخصصة. كما أنه يساهم بمقالات سياسية في عدد من الصحف العربية، وشارك في كثير من الندوات والمؤتمرات حول قضايا الشرق الأوسط وقضايا المتوسط والسياسة الدولية، وهو عضو في مراكز أبحاث تعنى بالقضايا الدولية وقضايا الشرق الأوسط.
ونال الدكتور حتي الإجازة في العلوم السياسية من الجامعة الأمريكية في بيروت (1975)، والماجستير في العلاقات الدولية من الجامعة ذاتها (1977). ونال الدكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة جنوب كاليفورنيا، بالولايات المتحدة الأمريكية (1980). صدرت له عدّة دراسات في الشؤون الدولية والشرق أوسطية. له كتاب حول النظرية في العلاقات الدولية، وكتاب حول العالم العربي والقوى الخمس الكبرى في أواخر الثمانينات. مارس التدريس كأستاذ غير متفرّغ في الجامعة الأميركية في القاهرة لفترة خلال وجوده في القاهرة في التسعينيات.
وعيّن مديراً للمعهد العالي للعلوم السياسية والإدارية في جامعة الروح القدس – الكسليك، (2016- صيف 2019) وبعدها أستاذ غير متفرّغ للعلاقات الدولية وشؤون الشرق الأوسط في الجامعة.
شارك دائماً خلال مسؤولياته الديبلوماسية كمحاضر في العديد من المنتديات والندوات التي تعنى بالقضايا الدولية وشؤون الشرق الأوسط. وهو عضو في عدة مجموعات أبحاث تعنى بالقضايا الدولية والشرق أوسطية، وله مقالات بشكل دوري في الصحف، ومنها “النهار” حيث يصدر له مقال أسبوعي، يتناول القضايا الدولية وقضايا الشرق الأوسط.