x

ساعات على انطلاق كأس الأمم.. والاستعدادات ما زالت جارية في الجابون

السبت 21-01-2012 15:58 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
تصوير : أ.ف.ب

رغم إسناد تنظيم بطولة كأس الأمم الأفريقية إلى غينيا الاستوائية والجابون قبل سنوات، لم تكن استعدادات الاستضافة قد اكتملت حتى الساعات الأخيرة قبل انطلاق فعالياتها يوم السبت.

وعلى مدار يوم الجمعة، تحول استاد «لاميتي» بالعاصمة الجابونية ليبرفيل إلى خلية تعج بالنشاط والعمل الكثيف.

وظهرت مركبات البناء الثقيلة وهي تدفع بأكوام الرمل لتزيلها من مناطق عدة، بينما انشغل مئات المتطوعين بوضع اللمسات الأخيرة على الاستعدادات في الاستاد الذي يبدأ في استضافة نصيبه من مباريات البطولة يوم الاثنين، عندما يلتقي المنتخب الجابوني المضيف مع منتخب النيجر في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثالثة بالدور الأول للبطولة.

وتنطلق فعاليات البطولة مساء السبت في غينيا الاستوائية، عندما يلتقي منتخب غينيا الاستوائية، صاحب الأرض نظيره الليبي في المباراة الافتتاحية بمدينة باتا.

وبينما تبدو الاستعدادات على ما يرام وفي الطريق الصحيح بمدينتي باتا ومالابو في غينيا الاستوائية استعداداً لاستضافة مباريات المجموعتين الأولى والثانية على التوالي، يتعين على المنظمين الشعور بالقلق من الأوضاع الخاصة باستاد لاميتي في ليبرفيل، الذي أنشئ حديثاً.

ويبدو المستطيل الأخضر لهذا الاستاد بحالة جيدة كما شهد في نوفمبر الماضي المباراة الودية، التي فاز فيها المنتخب البرازيلي على نظيره الجابوني«2-0».

ولكن المشكلة الحقيقية تكمن في المنطقة المحيطة، التي تشبه منطقة إنشاءات ضخمة، حيث يعمل العمال على مدار اليوم للانتهاء من المباني المتاخمة للاستاد.

وبطول الطرق المؤدية للاستاد، يعمل الجنود بسرعة فائقة في طلاء الحوائط بينما يقوم عمال آخرون بغرس بعض النباتات في الأرض حتى يبدو الطريق لطيفاً.

ورغم أجواء الإثارة والترقب في الشوارع وتزايد وتيرة حركة البيع لأعلام الجابون وباقي المتعلقات الخاصة بكرة القدم، يشعر العديد من المشجعين بالقلق من إمكانية خروج فريقهم مبكرًا من البطولة.

ويحتل المنتخب الجابوني المركز 91 في التصنيف العالمي لمنتخبات كرة القدم الصادر عن الاتحاد الدولي للعبة «فيفا»، بينما يواجه منتخبين يتفوقان عليه في التصنيف، وهما المنتخب المغربي المصنف 61 ونظيره التونسي المصنف 59، مما يعني أنه يواجه اختباراً صعباً للغاية في الدور الأول.

ولكن منتخب الجابون يتطلع بلهفة إلى تحقيق الفوز في مباراته الأولى أمام منتخب النيجر، تحت قيادة مديره الفني جيرنوت روهر، الذي يحمل الجنسيتين الألمانية والفرنسية، والذي فاز بلقب الدوري الفرنسي ثلاث مرات مع فريق بوردو.

ويعد بيير إمريك أوباميانج، الذي يشارك بانتظام ضمن التشكيل الأساسي لفريق سانت إتيان الفرنسي، أبرز لاعبي منتخب الجابون، وكان والده «بيير» قائداً للمنتخب، الذي صعد بالجابون من دور المجموعات بالبطولة الأفريقية للمرة الوحيدة، وذلك في بطولة عام 1996، والآن يسعى «أوباميانج»، البالغ 22 عاماً للسير على خطى والده.

ويتنافس منتخب غينيا الاستوائية المصنف 151 على العالم ضمن المجموعة الأولى مع واحد من المنتخبات المرشحة لتحقيق نتائج جيدة في البطولة وهو المنتخب السنغالي، وذلك إلى جانب منتخبي زامبيا وليبيا.

ويواجه جيلسون باولو، الذي تولى تدريب منتخب غينيا الاستوائية قبل أسابيع قليلة خلفا للفرنسي هنري ميشيل، مهمة صعبة من أجل الصعود بالفريق من دور المجموعات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية