كشف عبد الحفيظ الطوخي، المتحدث الرسمي باسم الشركة القابضة للغزل والنسيج، أن الحكومة ستلجأ للتحكيم الدولي في حال رفض المستثمر الهندي، وشركة «أندوراما» إجراء تسوية ودية حول النزاع على استرداد شركة «غزل شبين».
أخبار متعلقة
قال «الطوخي»، في تصريح لـ«المصري اليوم»، إن «المستثمر الهندي لجأ إلى التحكيم الدولي في لندن ليطالب بتعويض يصل إلى مليار دولار، وذلك بالتوازي مع دعوى أخرى رفعها أمام القضاء المصري للمطالبة بتعويض 237 مليون دولار».
وأضاف أن «الحكومة تتجه للتفاوض وفض النزاع وديا مع المستثمر الهندي، وهو ما أعلنه الدكتور كمال الجنزوري، رئيس مجلس الوزراء، خاصة أن الشركة القابضة للغزل والنسيج المملوكة للدولة طعنت في حكم استرداد الشركة».
وأوضح «الطوخي» أن «القابضة للغزل أرسلت إنذارًا إلى المستثمر الهندي، لإحضاره وقيامه بتسليم غزل شبين للحكومة، وهو ما رفضه المستثمر، بحجة أن الأصول المكونة من الأراضي وهياكل الآلات والمعدات احتلها العاملون بالشركة».
وأكد أن «إجمالي أجور العاملين بالشركة، البالغ 5.5 مليون جنيه شهريا، لنحو 2900 عامل، يتم صرفها من خلال بيع المخزون، وتشغيل بعض خطوط الإنتاج، على أن تتولى القابضة للغزل، المعنية باسترداد الشركة، بسداد التأمينات شهريا والبالغة 3 ملايين جنيه».
وأشار إلى أن «جميع مصروفات التأمينات التي تتولاها القابضة تعد دينا مستحقا على المستثمر الهندي وشركة أندوراما».
وقال «الطوخي»: «إن الحكومة بدأت بمبادرة التسوية الودية من خلال المفاوضات، والأمر يتوقف في الوقت الراهن على رغبة المستثمر الهندي في الدخول في تسويات من عدمه».
كان الدكتور رئيس مجلس الوزراء قد أعلن في اجتماع المجلس، الخميس، أن الحكومة تتجه للتفاوض مع المستثمر الهندي بشأن التسوية الودية حول استرداد شركة «غزل شبين»، التي أصدرت محكمة القضاء الإداري حكما بعودتها للدولة منذ يناير الماضي.
