انتهى المؤتمر الدولي حول ليبيا في العاصمة الألمانية برلين اليوم، الأحد، بإعلان المشاركين التزامهم بقرار الأمم المتحدة الخاص بحظر تصدير السلاح إلى ليبيا ووقف تقديم الدعم العسكري لأطراف الصراع.
وأفادت معلومات حصلت عليها وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) بأن المشاركين أيضا اتفقوا في البيان الختامي الذي وقعت عليه 16 دولة ومنظمة على بذل جهود دولية لتعزيز مراقبة حظر تصدير السلاح.
من جانبها، أعربت أورزولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية عن رضاها عن نتائج المؤتمر.
وعلى الفور عقدت المستشارة أنجيلا ميركل مؤتمرا صحافيا بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ووزير الخارجية الألماني هايكو والمبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة. وقالت ميركل إن المشاركين في قمة برلين اتفقوا على ضرورة احترام حظر السلاح وتحسين مراقبته في المستقبل.
وأضافت المستشارة الألمانية أن هناك اتفاقا أيضا على أنه ليس هناك حل عسكري للصراع وأن مثل هذه المحاولات للحل العسكري لن تؤدي إلا إلى المزيد من المعاناة لليبيين. ووصفت ميركل نتائج المؤتمر بأنها تمثل بداية سياسية جديدة ودفعة من أجل دعم جهود الأمم المتحدة لإحلال السلام في ليبيا.
بدوره، قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس «حققنا الأهداف التي حددناها بشأن قمة ليبيا في برلين». كما قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن المشاركين في المؤتمر ملتزمون بعدم «التدخل» في النزاع الليبي، دون أن يقدم المزيد من التفاصيل.