تتزايد التحليلات في الصحافة البريطانية حول قرار الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل في التنازل عن دورهما الملكي وموافقة الملكة إليزابيث على هذا القرار، صباح اليوم، بجانب حرمانهم من الدعم المادي.
أخبار متعلقة
صحيفة «الديلي ميل» قدمت مقارنة بين خطوة الأمير هاري بداية هذا العام، وبين دوق وندسور الأمير إدوارد الثامن، الذي تنازل عن الدور الملكي في 1936.
الزواج:
في البداية الأمير إدوارد الثامن، كان قد تنازل عن عرش بسبب زواجه من امرأة أمريكية مطلقة وليس سيمبسون البريطانية، وذلك في العام 1936. وبنفس الطريقة أعلن الأمير هاري 2020 رغبته في التنازل عن الدور الملكي مع زوجته ميجان ماركل المطلقة وغير البريطانية.
تقول «الديلي ميل» إن قرار هاري وإدوراد بالزواج من المطلقتين الأمريكيتين ليس هو ما يشترك فيه الرجلان، فالتاريخ يكشف الشبه الكبير بينهما في الكثير من الأمور.
الحفلات والتحرر:
البداية من حيث الحفلات والتحرر شيىء ما من القيود الملكية، فقد سلطت الصحيفة في تقريرها عن حياة الشاب الأمير في عمر السادسة عشرة وحتى بداية العشرينيات من حيث حضوره العديد من الحفلات الليلية، وتدخينه للحشيش، وكيف تم تسريب العديد من الصور له.
كذلك الأمير إدوراد الذي سلطت الصحيفة الضوء على حياته ومحاولته التحرر من القيود الملكية، التي كانت تلزمه بالعديد من الأمور .
الحرص على الحياة العسكرية:
لقد استمتع الأمير هاري بالحياة في الجيش وقال إن وظائفه في أفغانستان منحته الحرية من قيود الحياة الملكية، بجانب تأسيس ألعاب «Invictus» للرجال والنساء المصابين أو المصابين من القوات.
الأمير إدوارد أيضًا كان حريصًا على الحياة العسكرية وكان يسعى إلى قضاء وقت أطول في الخدمة الفعلية أكثر مما سمحت به السلطات.
الوقوع في غرام أمريكا:
وقع هاري في حب أمريكا في جولة له 2013، عندما حضر حفل استقبال في البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكي السابق أوباما وشارك في مباراة البولو الخيرية.
في المقابل، كان إدوارد مغرمًا بنفس القدر مع أمريكا، وقال عنها: «كنت أعرف أن هذا هو المكان المناسب لي»، وقد قضى بعد الحرب العالمية الأولى 3 أشهرهناك متواصلة.
حب المطاردة:
الامير هاري عرف عنه أنه رياضي حريص، ويقوم بالكثير من الألعاب التي بها نوع من التشويق والمطاردة.
نفس الأمر، فقد كان إدوارد رياضياً أكثر بكثير مما يمكن تصوره، كان يحب لعبة الجولف، بجانب الصيد أو لعب كرة البولو.
الخلاف مع أشقائه:
وصفت «الديلي ميل» خلاف هاري وشقيقه وليام بالجانب الأكثر حزناً للأزمة الحالية، على الرغم من محاولات إخفاء ذلك.
ففي وقت سابق، قال هاري خلال زيارت لجنوب إفريقيا: «نحن إخوة، سنكون دائمًا إخوة، ونحن بالتأكيد على مسارات مختلفة في الوقت الحالي، لكنني بالتأكيد سأكون هناك دائمًا لأجله كما أعلم أنه سيكون دائمًا هنا من أجلي».
إدوارد، أيضًا، كان قريبًا من عائلته فكان لديه خمسة أولاد ولكن بعد تنازله عن دوره الملكي زادت نسبة الخلاف مع شقيقه بشكل لفت انتباه الصحافة حينها، فقد توقف شقيقه الأصغر الملك جورج الخامس عن زيارته هو وزوجته.
حب الأم:
تلعب والدته الراحلة الأميرة ديانا دورا كبيرا في تفكير الأمير هاري، ودائماً ما يتحدث هاري عنها وكانت من أبرز تصريحاته: «أخشي على زوجتي من مصير والدتي».
كانت علاقة إدوارد مع والدته نموذجية في أواخر العصر الفيكتوري وكانت علاقتهما قوية.
الزواج:
الأمير هاري قام بالزواج من ميجان ماركل، المعروف عنها أنها كانت متزوجة سابقًا من المخرج السينمائي الأمريكي وعامل المواهب تريفور إنجلسون، ليعلنا الطلاق في 2011؟
نفس الأمر، استحوذت أليس على قلب إدوارد بفضل ثقتها وخفة دمها، وأول زواج لأليس كان من طيار البحرية الأمريكية إيرل وينفيلد سبنسر جونيور.
مستقبل غير مؤكد:
يقول هاري وميجان في بيان رغبتهما التنازل عن الدور الملكي إنهما يريدان التحرر من قيود الحياة الملكية، والآن يبدو أنهما هاجرا بفاعلية إلى كندا، وحتى لا يعرف مصيرهما.
ومع ذلك فإن نفي إدوارد وأليس الذي استمر 35 عامًا، وكان يعد بمثابة تحذير واضح بأن الحياة خارج الحدود الخانقة لجدران القصر أصعب مما قد يبدو.
حب الموسيقي والرقص:
الأمير هاري. في 2015 وخلال زيارة لأحد مراكز الشباب في كيب تاون في جنوب إفريقيا قال: «أنا لا أستمتع بالمدرسة على الإطلاق». نفس الأمر، الملك إدوارد لم يكن لديه اهتمام بالدراسة وكان شغوفا بالموسيقى والرقص. ففي يومياته التي نشرتها صحيفة «التايمز» من قبل أشار فيها الملك إلى أنه يفضل تعلم الرقص على الدراسة.
