زينت سماء الأقصر، الأحد، 31 رحلة بالون طائر على متنها 700 سائحً وسائحة من جنسيات مختلفة، لمشاهدة الآثار والمعابد المنتشرة بالبرين الغربي والشرقي، والاستمتاع بها، ومشاهدة آثار ومعابد المدينة المنتشرة وسط المناظر الطبيعية، المتاخمة للجبال ونهر النيل الخالد والطبيعة الخلابة التي تتمتع بها مدينة الأقصر، والتقاط الصور التذكارية والسيلفى من أقصى ارتفاع 500 متر وملامسة السحب المنتشرة في بانوراما ساحرة تملأ سماء البر الغربى، مع اعتدال الطقس وحنو الشمس الدافئة التي تملأ جنبات المحافظة.
وأكد الكابتن محمود بدوي، مدير إحدى شركات البالون الطائر بالأقصر، أن سماء المدينة تزينت، الأحد، بـ31 رحلة للبالون من مختلف الشركات العاملة فيها، موضحًا أن الإقبال على الرحلات عاد بقوة باعتبارها من أهم البرامج السياحية التي يقبل عليها السياح المتوافدون لزيارة المعالم والمقاصد الأثرية والسياحية في عاصمة السباحة العالمية، لافتًا إلى أن رحلات البالون الطائر من أهم رحلات المغامرة التي يقدم عليها السياح الأجانب بالأقصر.
وأضاف أن هناك تنسيقا كاملا مع الجهات الأمنية بالمحافظة، بالإضافة إلى التعاون مع كافة الجهات المعنية والاهتمام بجميع الوسائل التي تحافظ على أمن وسلامة المشاركين في الرحلات والالتزام الكامل بالقواعد التي حددتها الجهات الأمنية وسلطات الطيران المدني بالهبوط بالبالون في المطار المحدد لها غرب المدينة، لافتًا إلى أن زيادة التدفقات السياحية ساهمت في زيادة الرحلات المميزة التي تشهدها المدينة السياحية من مختلف الأسواق العالمية.
وأضاف أن مدينة الأقصر تحتل المرتبة الثانية عالميًا بعد الولايات المتحدة في عدد الرحلات، موضحًا أن المدينة السياحية تتميز برحلات البالون الطائر، مما جعل الأقصر مقصدًا سياحيًا مهمًا في رياضة المغامرات للعديد من مختلف الجنسيات الوافدة لزيارة المعالم والمقاصد السياحية والأثرية التي تتميز بها المحافظة، بجانب الاستمتاع بالطبيعة الخلابة ونهر النيل ومشاهدة عظمة الفراعنة في تشييد المعابد، والمقابر المنتشرة بالبر الغربي، من أقصى الارتفاعات بسماء الأقصر، بالإضافة إلى كونها أحد البرامج الأساسية لكثير من شركات السياحة.