قررت نيابة مركز دشنا فى قنا حبس زوج لاتهامه بقتل زوجته إثر ضربها بـ«كوريك» بسبب خلافات بينهما 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت انتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة لبيان أسباب الوفاة وتحريات المباحث حول الواقعة.
كانت أجهزة الأمن فى دشنا قد كشفت تفاصيل جريمة قتل، ومنعت صلاة الجنازة على الضحية دون الحصول على تصريح بالدفن، بعد أن تبين أن زوج الضحية اعتدى عليها بالضرب بـ«كوريك»، وادعى سقوطها من أعلى السلم، وتوجه بجثتها للمسجد للصلاة عليها، وتحفظ الأمن على الجثة، وضبط المتهم، واعترف بقتلها لأنها «زنانة وبتخرج كتير من البيت دون إذن».
كان ضباط مركز دشنا قد تلقوا بلاغا من غرفة عمليات النجدة بقيام بعض أهالى قرية فاو قبلى، بأداء صلاة الجنازة على إحدى السيدات بمسجد سراج دون استخراج تصريح دفنها، وعلى الفور انتقل ضباط المباحث وتبين أن المتوفاة «ربة منزل» - 47 سنة- وتبين عدم وجود تصريح دفن للمتوفاة.
وبسؤال زوجها - 53 سنه، قرر بسقوط زوجته من الطابق الثانى بمسكنهما ووفاتها ونفى الشبهة الجنائية، تم التحفظ على الجثمان بمشرحة مستشفى قنا العام، وبتوقيع الكشف الطبى على الجثة بمعرفة مفتش الصحة أفاد بوجود كدمتين بأعلى العين والحاجب الأيسر وسحجة بالصدر وجروح قطعية متفرقة بالساقين، ولا يمكن الجزم بسبب الوفاة.
ووجه اللواء علاء الدين سليم، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بتشكيل فريق بحث، بهدف جمع التحريات عن علاقة المجنى عليها مع زوجها، وأظهرت التحريات وجود شبهة جنائية فى الوفاة، وأن وراء ارتكاب الواقعة زوج المجنى عليها.
بمواجهة المتهم بالتحريات أقر بها، واعترف بارتكابه الواقعة لخلافات زوجية، وقرر باعتيادها الخروج من منزلهما حال غيابه، وحدثت بينهما مشادة كلامية قام على أثرها بالتعدى عليها بالضرب بـ«كوريك»، مُحدثاً إصابتها التى أودت بحياتها، وأضاف أنه توجه اليوم للمسجد لإقامة شعائر صلاة الجنازة دون استخراج تصريح بالدفن، وتم بإرشاده ضبط الأداة المستخدمة، وبالعرض على النيابة أصدرت قرارها المتقدم.