x

«1917» يتصدر إيرادات السينما وترشيحات الجوائز

الحصان الأسود في سباق الأوسكار
الأربعاء 15-01-2020 23:49 | كتب: ريهام جودة |
فيلم الدراما الحربية «1917» فيلم الدراما الحربية «1917» تصوير : آخرون

بـ36.5 مليون دولار تصدر فيلم الدراما الحربية «1917» للمخرج سام ميندز إيرادات السينما في أمريكا الشمالية هذا الأسبوع، وذلك في أسبوع عرضه الأول، الفيلم بطولة دين- تشارلز تشابمان وجورج ماكاى وأندى أبولو، وحصد مؤخرا جائزة أفضل فيلم درامى لعام 2019 في حفل توزيع جوائز جولدن جلوب مؤخرا، كما حصل مخرجه «سام ميندز» على جائزة أفضل إخراج عنه، وحصد أيضا أفضل إخراج في حفل توزيع جوائز اختيارات النقاد الأمريكيين، ومن بين أعلى الأفلام التي تصدرت ترشيحات جوائز الأوسكار بـ10 ترشيحات في عدد من الفئات الـ24 التي تمنح خلالها جوائز الأوسكار، ويعلن عنها في 9 فبراير المقبل.

الفيلم مستوحى من أحداث حقيقية وقعت عام 1917، خلال أجواء الحرب العالمية الأولى.

فيلم «1917» فيلم حرب أمريكى بريطانى الإنتاج من إخراج «سام ميندز»، وشارك في تأليفه «ميندز» و«كريستى ويلسون- كيرنز» وهو من بطولة جورج ماكاى، دين تشارلز شابمان، مارك سترونج، أندرو سكوت، ريتشارد مادن، كلير دوبورك، مع كولين فيرث، وبينديكت كومبرباتش.

يستند الفيلم جزئياً إلى رواية قيلت لمخرج وكاتب السيناريو «سام ميندز» من قبل جده الأب ألفريد ميندز، وأنتجته ستديوهات يونيفرسال بيكتشرز.

القصة تتمركز حول ذروة الحرب العالمية الأولى خلال ربيع عام 1917 في شمال فرنسا، حيث يتم إعطاء جنديين بريطانيين شابين، شوفيلد- يجسد دوره جورج ماكاى- و«بليك»- يجسد دوره «دين تشارلز تشابمان» مهمة مستحيلة على ما يبدو لإيصال رسالة تحذر من الكمين خلال واحدة من المناوشات بعد فترة وجيزة من التراجع الألمانى إلى خط هيندنبيرج خلال عملية البيرش، ويتسابق المجندون مع الزمن، لعبور أراضى العدو لإيصال التحذير والحفاظ على كتيبة بريطانية من 1600 رجل، بما في ذلك شقيق «بليك» من الوقوع في فخ قاتل، ويجب على الرجلين بذل قصارى جهدهما لإنجاز مهمتهما من خلال البقاء على قيد الحياة من الحرب، لإنهاء كل الحروب.

من ناحية أخرى تراجع الجزء الجديد من سلسلة أفلام STAR WARS «حرب النجوم: صعود سكايووكر» إلى المركز الثانى محققا 15.1 مليون دولار، هذا الأسبوع، ولترتفع إجمالى إيراداته إلى 478 مليون دولار، في أسبوع عرضه الرابع، والفيلم بطولة جون بويجا وديزى ريدلى وأوسكار إيزاك ومن إخراج جيفرى جيكوب أبرامز.

وتراجع فيلم الحركة والمغامرة «جومانجى: المستوى التالى» Jumanji: The Next Level من المركز الثانى إلى الثالث محققًا 14 مليون دولار هذا الأسبوع، ولترتفع إيراداته الإجمالية إلى 275 مليون دولار في أسبوع عرضه الخامس، والفيلم بطولة داونى جونسون وكيفن هارت وجاك بالاك وكارين جيلان، ومن إخراج جيك كاسدين.

وجاء في المركز الرابع الفيلم الكوميدى «مثل زعيم» Like a Boss، بطولة سلمى حايك وروز بيرن وتيفانى حديش وبيلى بورتر، ومن إخراج ميجيل أرتيتا، الفيلم حقق 10 ملايين دولار، في أسبوع عرضه الأول.

واحتل المركز الخامس فيلم «مجرد رحمة» Just Mercy، محققا 9.1 مليون دولار هذا الأسبوع، في أسبوع عرضه الثالث، والفيلم بطولة برى لارسون وجيمى فوكس وتيم بليك نيلسون، ومن إخراج دستن دانييل كريتون

ويشهد الفيلم فرصا قوية في سباق الأوسكار، كونه أيضا ينتمى للدراما الحربية والإنسانية، ويتساوى معه في عدد الترشيحات التي نالها- 10 ترشيحات- فيلما «الأيرلندى» و«ذات مرة في هوليوود»، في حين حصلت أفلام «جوجو رابيت» و«نساء صغيرات»، و«قصة زواج»، و«طفيلى» على 6 ترشيحات لكل منها.

وبعيدا عن سباق شباك التذاكر، الذي حسمه أحد أقوى الأفلام هذا الأسبوع «1917» ليجمع بين النجاح التجارى والفنى، فإن سباق الأوسكار يواجه منافسة شرسة بين الاستديوهات الكبيرة وبين شبكة نتفليكس لخدمات البث عبر الإنترنت التي لديها فرصة أخرى لانتزاع أكبر جائزة في صناعة السينما من شركات الأفلام التقليدية في هوليوود، وذلك خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار المرتقب، حيث تخوض الشبكة المنافسة بفيلمى «الأيرلندى» الذي يدور حول عالم العصابات، و«قصة زواج» الذي يتناول قضايا الطلاق، وحصلت نتفليكس إجمالا على 24 ترشيحا، للفيلمين، وهو أكثر مما حصلت عليه أي شركة سينمائية أخرى، ليجعل الفوز بجائزة الأوسكار في حال انتزاعها له تعزيزا لمكانة نتفليكس في صناعة السينما ويمنحها حقوقا جديدة للتفاخر في منافسة تزداد حدة لاجتذاب مشاهدين لخدماتها في البث عبر الإنترنت، خاصة بعد أن اكتسح فيلم «روما» من إنتاجها العام الماضى عددا كبيرا من الجوائز.

وبدأت الشركة في بث أفلام أصلية عام 2015 وتحاول عمل مكتبة للأفلام ذات القيمة الكبيرة إلى جانب عشرات الأفلام الكوميدية والمثيرة وأفلام الحركة، لكن الشركة الرائدة في مجال بث الفيديوهات الرقمية أثارت غضب أصحاب دور العرض السينمائى بإصرارها على بث أفلامها في نفس التوقيت أو بعد بضعة أسابيع من عرضها في السينما، واعترضت رابطة أصحاب المسارح الكبرى على التوقيت ورفضت عرض أفلام نتفليكس.

وفى العام الماضى نافس فيلم «روما» الذي أنتجته نتفليكس على جائزة أفضل فيلم لكنه لم يفز بها غير أن الفرصة سنحت مجددا للشركة لانتزاع الجائزة الكبرى في الأوسكار.

وتصدر فيلم الكوميديا السوداء «الجوكر» مؤخراً ترشيحات جوائز الأوسكار، إذ نال 11 ترشيحا، منها جائزة أفضل فيلم، وتشكل ترشيحات الأوسكار كل عام دافعا كبيرا لتحقيق الأفلام لنجاحات تجارية في شباك التذاكر الأمريكى، حيث يزداد الإقبال عليها من الجمهور لمتابعتها في حال ترشيحها لعدد كبير من الجوائز أو الفوز بها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية