أكد مصدر عسكري مقرب من قائد «الجيش الوطني الليبي»، المشير خليفة حفتر، أنه لا يقبل التفاوض مع حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج، «بحضور الأتراك والأجسام غير الشرعية».
وقال المصدر، في تصريح لوكالة «سبوتنيك»، اليوم، الأربعاء، إن الهدنة لوقف إطلاق النار مقبولة من حيث المبدأ لدى قيادة الجيش الليبي، لكن ليس «التفاهمات والمفاوضات بحضور الأتراك والأجسام غير الشرعية المتمثلة في مجلس نواب طرابلس (الموازي لمثيله في طبرق) والمجلس الأعلى للدولة».
وأضاف المصدر: «الحراك الجديد الذي أشاهده هو أن الجيش والشعب الليبيين يملكان أوراق اللعبة والاتجاه لغلق الحقول النفطية ووقف تصدير النفط حتى إيجاد آلية لحكم ليبيا وعدم استعمال أموال النفط في قتل أبناء الليبيين وجلب مرتزقة بأموال النفط، وهذه الورقة ستلعب في الأيام القادمة».
وردا على سؤال حول المهلة التي أعلنت عنها وزارة الدفاع الروسية وطلبها حفتر، أي 48 ساعة للتشاور مع القبائل الليبية حول اتفاق وقف إطلاق النار في طرابلس، قال المصدر: «لن يكون هناك اجتماع مع القبائل، فشيوخ القبائل فوضوا القيادة العامة للجيش بالعمل العسكري».