استعادت «جنرال موتورز» لقبها كأكبر بائع للسيارات في العالم من منافستها اليابانية «تويوتا موتور كورب» في 2011 ، لكن الشركة الأمريكية تواجه تحديا للبقاء على عرش مبيعات السيارات هذا العام، بينما تعيد تويوتا بناء عملياتها التي تضررت من كوارث طبيعية.
وقالت «جنرال موتورز» الخميس إنها باعت 9.026 مليون وحدة في أنحاء العالم العام الماضي، بزيادة بلغت 7.6 % عن حجم مبيعاتها في 2010، وإن وحدتها «شيفروليه» سجلت مبيعات قياسية بلغت 4.76 مليون وحدة.
واستعادت الشركة صدارة مبيعات السيارات في العالم بعد أقل من ثلاثة أعوام على إشهار إفلاسها، وإعادة هيكلتها بأموال دافعي الضرائب الأمريكيين في 2009 لتمكينها من خفض ميراث متزايد من التكاليف.
وجاءت شركة «فولكس فاجن»الأمانية في المرتبة الثانية بمبيعات عالمية بلغت 8.16 مليون وحدة العام الماضي.
وتراجعت «تويوتا»إلي المركز الثالث مع انخفاض مبيعاتها في2011 بحوالي 6% إلي 7.9 مليون وحدة، متأثرة بتخفيضات حادة في الانتاج في أعقاب زلزال «تسونامي»، وأزمة نووية في اليابان وفيضانات مدمرة عطلت الانتاج في مصانعها في تايلاند.
ويشمل الرقم مبيعات فرعي تويوتا المسجلين «دايهاتسو موتور» و«هينو موتورز» اللذين باعا مجتمعين حوالي 850 ألف سيارة.
وتعمل تويوتا على إحداث زيادة كبيرة في إنتاجها لسد نقص كبير في المخزونات، وستضيف طاقة إنتاجية في أسواق صاعدة مثل البرازيل والصين هذا العام.