x

وزير التنمية المحلية يبحث خطوات إطلاق «مسار العائلة المقدسة» يونيو المقبل

الثلاثاء 14-01-2020 23:31 | كتب: هشام شوقي, محمد محمود خليل, فادي فرنسيس |
العنانى مع وفد جمعية الحج المسيحى العنانى مع وفد جمعية الحج المسيحى تصوير : آخرون

عقد اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، الثلاثاء، اجتماعًا مع منير غبور، رئيس جمعية تطوير وإحياء التراث القبطى، لبحث الأسلوب الأمثل لإطلاق مسار رحلة العائلة المقدسة، وما يحتاجه المسار والزوّار من تسهيلات وخدمات تتيح مزيدًا من الجذب السياحى، واتفقا على أهمية بحث بعض الأفكار، مثل تأسيس شركة قابضة للإشراف على المسار وصيانته والترويج له دولياً، بما يحافظ على نقاطه ويصونها، ويضمن تقديم الخدمات للزائرين، مشيرا إلى اهتمام القيادة السياسية ورئيس مجلس الوزراء لهذا المشروع القومى المهم، وسرعة الانتهاء من الأعمال الجارية لإطلاقه خلال يونيو المقبل، بمختلف المحافظات والنهوض بمستوى المواقع الأثرية مجتمعة في 25 نقطة.

وبحث الاجتماع جهود تطوير المسار بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، ومجلس الوزراء، ولجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، والكنيسة القبطية، والمحافظات التي يمر بها وهى: القاهرة، البحيرة، شمال سيناء، الشرقية، أسيوط، المنيا، الغربية، وكفرالشيخ، خاصة فيما يتعلق بأعمال البنية التحتية والطرق والصرف الصحى.

وقال «شعراوى» إن جهد المحافظات بات واضحًا في مختلف نقاط المسار الذي ستقدمه الدولة في أقرب وقت هدية للسياحة العالمية، وتقديرًا لبعده الدينى والأثرى الذي يؤهله للانضمام لقائمة التراث العالمى التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم «يونسكو»، لافتًا إلى أنه سيتم الإبقاء على جميع المواقع الأثرية الموجودة في نقاط المسار كما هي على طبيعتها، سواء كانت آبارًا أو أشجارًا أو ممرات في الكنائس والأديرة.

في سياق متصل، استقبل الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، وفدًا كنسيًا رفيع المستوى من الجمعية الوطنية للحج المسيحى بفرنسا، بدعوة من الوزارة لزيارة نقاط مسار رحلة العائلة، وأقام الوزير للوفد مأدبة عشاء على أنغام الموسيقى الكلاسيكية في المتحف القبطى بمصر القديمة.

وأعرب رئيس الوفد ورئيس الجمعية، الأب چاكى مارسيل، عن سعادته بالدعوة لزيارة المسار، مشيداً بجهود مصر لإحياء المسار، مشيراً إلى عزم الجمعية الترويج له ودراسة إمكانية وضعه على خريطة البرامج السياحية التي تنظمها الجمعية.

من جانبه، أكد العنانى أن مشروع إحياء مسار الرحلة يعد مشروعاً قومياً، تولى الوزارة له اهتماما أثريا وسياحيا كبيرا، حيث إنه من المنتجات السياحية التي تنفرد بها مصر والذى يتم الترويج له عالميا، مؤكداً حرصه على أن تكون أولى زياراته العام الجارى لنقاط مسار الرحلة، لافتا إلى أنه تفقد بداية الشهر الجارى أعمال التطوير الجارية في شجرة السيدة مريم العذراء، لمتابعة رفع كفاءة الخدمات السياحية بها، وزيارة الكنيسة المعلقة، وكنيسة أبوسرجة في مجمع الأديان بمصر القديمة، وكنيسة السيدة العذراء بالمعادى.

وأضاف أن الوزارة شكلت لجنة قومية تضم خبراء من كل الجهات المعنية لإعداد ملف لتقديمه إلى منظمة «يونسكو» لتسجيل المسار في قائمة التراث العالمى اللامادى، وتسجيل أديرة وادى النطرون الأربعة على قائمة التراث العالمى المادى.

ويضم مسار الرحلة ٢٥ نقطة، منها تل بسطا بالشرقية، ووادى النطرون في الصحراء الغربية، ومنطقتا مسطرد والمطرية حيث توجد شجرة مريم، وكنيسة زويلة بالقاهرة الفاطمية، ومناطق مصر القديمة عند كنيسة أبوسرجة في وسط مجمع الأديان، وكنيسة المعادى، ودير المحرق الذي به أول كنيسة دشنها السيد المسيح بيده.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية