x

محافظ بني سويف يبحث إمكانية النهوض بمحمية «كهف سنور»

الثلاثاء 14-01-2020 20:16 | كتب: عمر الشيخ |
الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف يتفقد منطقة محمية كهف وادي سنور الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف يتفقد منطقة محمية كهف وادي سنور تصوير : آخرون

تفقّد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، محمية كهف وادي سنور، الثلاثاء، والتي تقع على مسافة 60 كيلومترًا، جنوب شرق المحافظة، لبحث عدد من المقترحات والرؤي لتنمية المنطقة وإبراز قيمتها البئية والجيولوجية والأثرية والسياحية، كي يتم إدراجها على خريطة السياحة المصرية.

وبحث «غنيم» إمكانية النهوض بالمنطقة ككل، وإعداد برنامج سياحي متكامل يضم المحمية، والأماكن التاريخية القريبة منها، والممكن تحويلها لمزارات سياحية مميزة، وتذكُر المصادر التاريخية أن الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، اختبأ فترة طويلة بالقرب من منطقة كهف سنور، هربًا من الإنجليز بعد حادثة مقتل أمين عثمان، الذي كان ينُادي بضرورة بقاء الاحتلال الإنجليزي في مصر.

وأشار المحافظ إلى أن هذا المشروع المقترح، أولى الخطوات في تنفيذ إستراتجية للتنمية السياحية بالمحافظة وفقا لرؤية الدولة 2030، ومناقشا أيضا معوقات ومتطلبات النهوض بالمنطقة بالتنسيق مع الوزارات المعنية مثل: ترميم مدخل الكهف، وتوفير مدخل آمن لزيارته، ورصف الطريق «المدق» المؤدي للكهف الذي يصل طوله إلى حوالى 30 كم وغيرها من المتطلبات والتحديات التي تواجه خطة تحويل المحمية إلى مزار سياحي بيئي جيولوجي يقصده السائحون من مختلف دول العالم.

وخلال الزيارة، استمع المحافظ لعرض موجز عن المنطقة ومراحل اكتشافها واعلانها محمية طبيعية ووضعها القائم، وأوضح مدير المحمية أن المنطقة تضم كهف وادي سنور والذي اكُتشف عام 1989 أثناء استغلال خام الألباستر المصري من المحجر، والذي يعتبر من أجود أنواع الرخام في العالم، بالإضافة إلى أن الكهف يمتلئ بكميات كبيرة من المواد المزينة عبارة عن صواعد وهوابط وستائر وأعمدة جميلة.

كما تفقد المحافظ سد وادي سنور على بعد. ٢.٥ كم جنوب شرق الكهف، والذي تم اكتشافة عام 2014، ويقع السد في نهاية حاجز بين جبلين، ارتفاع كل منهما حوالى 50 مترًا، وبينهما خور ممتد نحو الغرب في شكل حلزونى تتجمع فيه المياه الخاصة بالسيول والأمطار.

وتفقّد «غنيم» منقطة الـ 500 فدان بالحيبة مركز الفشن والمخصصة للاستثمار السياحي، وعاين على أرض الواقع دراسة إمكانية أن يكون المكان «من خلال استثماره في المجالات السياحية واقامة منتجع سياحي متكامل»، ضمن برنامج سياحي يضم ويتكامل مع منطقة محمية كهف سنور، ويوجد طريق «مدق» يربط بين المنطقتين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية